أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن قيادات داخل الحزب الجمهوري تخشى أن تؤدي أي عملية عسكرية تهدف إلى إزاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى نتائج سياسية عكسية.
ويأتي خوف الجمهوريين من أن تكون النتائج مغايرة للتوقعات، وأنها قد تضر بفرص الحزب في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2026.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن بعض رموز حركة “اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا” (ماجا) يرون أن هذا الملف تحول إلى انشغال يُبعد الرأي العام عن القضايا الداخلية التي تعهّد الرئيس دونالد ترامب بمعالجتها.
كما أطلقوا تحذيرات من أن يتحول هذا التوتر الخارجي إلى عبء انتخابي على الجمهوريين في الاستحقاق المقبل.










