القت شرطة دبي القبض على بطل رياضي بتهمة الاتجار بالمخدرات، وذلك للمرة الثانية بعد أن قضى 13 عاماً في السجن عندما أطيح به في المرة الأولى.
وبحسب صحيفة الخليج؛ فقد استغل المتهم سمعته كبطل رياضي يمتلك سجلاً زاخراً بالإنجازات والبطولات، في بناء العديد من العلاقات.
وعرف عن المتهم حبه للخيل، إذ كان يظهر في العلن كرياضي ولكنه في الخفاء تاجر مخدرات حاول العمل بسرية مع المروجين الذين اختارهم بعناية وفقاً لشـروط أهمها اتباع نمط حياة صحي، وعدم تعاطي المخدرات، والسمعة الجيدة وخلو السجل الجنائي.
كما نجح المتهم في تكوين علاقات واســعة، خصوصاً وأن خبرته الرياضية الكبيرة جعلته محط أنظار الشباب الراغبين في بناء أجسامهم وتحسين مظهرهم الخارجي، حيث كان يقوم بتدريبهم في إحدى الصالات الرياضية، ويتودد إليهم ويتقرب منهــم بأسلوبه الخاص ليعرف مواقعهــم الوظيفية ومكانتهم الاجتماعية.
وقالت الصحيفة : ورغم دخله الشهري الجيد، إلا أنه كان يبحث عــن مصـدر كسب سريع، فقرر المتاجرة بالمخدرات والتعــاون مــع تجار آخرين في دولة مجاورة، عبر إخفائها في المستلزمات الرياضية.
واستدرج المتهم 3 شـباب، واستطاع اقناعهم بالعمل معه كمروجين لتحقيق الثراء السريع، واشترط عليهــم اتباع نمــط حيــاة صحي، وعدم التعاطي، والحفاظ على سمعة جيدة في المجتمع، لتكون لقاءاته بهم آمنة ولا تحمل أي شــبهات أو تضعهم تحت طائلة المساءلة القانونية.
ورغم هذه الشروط والاحتياطات التي اتبعها المتهمون؛ الا ان التحريات الميدانية لرجال مكافحة المخدرات بشرطة دبي تمكنت من التوصل إلى المروجين وتحديد هويتهم، وبعد المتابعة والرصد الدقيق تم حل اللغز وتحديد هوية التاجر وهو البطل الرياضي.
من جهته، قال العميد عيد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي: «نبذل قصارى جهدنا لتوجيه ضربات استباقية لمروجي المخدرات وتجارها وإحباط محاولاتهم لترويج هذه السموم، وذلك من خلال تطوير منظومة العمل، والاطلاع على الأساليب الإجرامية العالمية، وتعزيز التعاون الدولي مع المنظمات الشرطية العالمية».