التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الإثنين بسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في اجتماع وصفه بـ”العاجل”، حضره أيضًا ممثل نتنياهو في المقر الأمريكي بكريات غات، مايكل أيزنبرغ، في توثيق نادر لمشاركته.
أدى الاجتماع إلى إلغاء شهادة نتنياهو المقررة لاحقًا في البيت الأبيض نهاية الشهر، وسط تنسيق مستمر بين الجانبين حول القضايا الأمنية والدبلوماسية.
وتركز الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة على توقيت الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة: الأمريكيون يضغطون للانتقال السريع، بينما تفضل إسرائيل انتظار عودة الرهينة ران غويلي.
كما يختلف الطرفان حول طريقة نزع سلاح حماس، إذ يتحدث الأمريكيون عن عملية طويلة، فيما تصر إسرائيل على تنفيذ سريع وفوري، مع التركيز أيضا على تهديدات الشمال ولبنان.
وخلال الزيارة، التقى والتز كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، من بينهم رئيس جهاز المخابرات شلومي بايندر، وزار مقر الرهائن في كريات غات، وأكد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة التحديات السياسية والأمنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي خطاب ألقاه أمس في مؤتمر السفراء، وصف نتنياهو هجوم 7 أكتوبر بأنه “هجوم إرهابي”، وأشاد بتعبئة قوات الاحتياط التي بلغت نحو 400 ألف جندي، مشددا على أن إسرائيل أقوى اليوم سياسيا وأمنيا، وأن العلاقات مع الولايات المتحدة وألمانيا تحظى بأهمية خاصة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.


