قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل سلوك الأطفال، إن من الضروري التركيز على المرحلة الاستباقية قبل وقوع أي تحرش، من خلال توعية الأطفال وتأهيلهم نفسيًا، بما يسهم في حمايتهم وتقليل فرص تعرضهم لأي اعتداء.

التعامل السليم مع حالات التحرش

وأكد عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة على أهمية المعالجة النفسية السليمة في حال حدوث تحرش، مشددًا على ضرورة التعامل مع الطفل بشكل علمي وإنساني يضمن عودته إلى حياته الطبيعية دون معاناة من اضطرابات أو آثار نفسية طويلة المدى.

المتحرش شخص مضطرب نفسيًا

وخلال لقائه ببرنامج صباح الخير يا مصر، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة الحياة، أوضح الدكتور نور أسامة أن المتحرش بالأطفال غالبًا ما يكون شخصًا مضطربًا نفسيًا، ويتعمد اختيار ضحاياه بعناية، سواء من خلال أماكن محددة أو أشخاص بعينهم، ما يستدعي مزيدًا من الوعي والرقابة المجتمعية.

الدعم النفسي يعزز ثقة الطفل

وأشار إلى أن الدعم النفسي المستمر للطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، يُعد من أهم وسائل الحماية من أي اعتداء محتمل، مؤكدًا أن دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمعية لا يقل أهمية عن دور الجهات الرسمية في حماية الأطفال وصون حقوقهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version