تحدث فينسنت مانيرت، المدير الرياضي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، عن تقييمه لنتيجة قرعة كأس العالم 2026، والتي وضعت منتخب بلجيكا في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات مصر وإيران ونيوزيلندا.
وأكد مانيرت أن القرعة جاءت متوازنة نسبيًا، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن تكون أكثر صعوبة، مضيفًا: “انظروا إلى مجموعة فرنسا لتعرفوا أن الأمور قد تصبح أسوأ.”
هذا التقييم يعكس مزيجًا من الحذر والرضا داخل المعسكر البلجيكي، خاصة في ظل رغبتهم في استعادة نتائج قوية على الساحة العالمية.
تقييم المنافسين: قوة مصر وتجديد إيران وغموض نيوزيلندا
انتقل مانيرت للحديث عن منتخبات المجموعة الثلاثة، وبدأ بإيران، حيث أوضح أن الجيل الذهبي للمنتخب الإيراني يقترب من نهايته، معتبرًا أن الحكم الحقيقي سيكون على قدرة العناصر الشابة في تحمل المسؤولية. كما سلط الضوء على منتخب مصر باعتباره المنافس الأقوى نظريًا، مشيرًا إلى امتلاك الفراعنة نجمًا عالميًا بحجم محمد صلاح، وهو ما يمنح المنتخب المصري قيمة فنية مختلفة ويجعل مواجهته أكثر تعقيدًا.
أما نيوزيلندا، فوصفها مانيرت بالمنتخب غير المعروف بما يكفي على الساحة العالمية، في ظل كون كرة القدم ليست الرياضة الأولى في البلاد، ورغم ذلك شدد على ضرورة عدم الاستهانة بها، مؤكدًا أن تجاهل أي منافس في كأس العالم سيكون خطأ فادحًا.
عوامل السفر وراحة التحضيرات
وتطرق مانيرت للجوانب اللوجستية، مبديًا ارتياحه لسهولة التنقل بين المدن التي ستستضيف مباريات المجموعة. وأوضح أن الانتقال بين سياتل ولوس أنجلوس يستغرق ثلاث ساعات فقط، بينما تستغرق الرحلة إلى فانكوفر ساعة واحدة، مما يعد ميزة تساعد اللاعبين على الحفاظ على جاهزيتهم البدنية والذهنية طوال البطولة.
طموح تصدر المجموعة وأهمية البداية
وفي ختام تصريحاته، أكد مانيرت أن الهدف الرئيسي للمنتخب البلجيكي هو تصدر المجموعة، موضحًا أن المنتخب يدرك حجم المنافسة في كأس العالم، لكن الانطلاقة القوية تظل مفتاح النجاح. وشدد على أن التركيز في المباراة الأولى سيكون العنصر الأكثر حساسية لضمان التقدم بثبات نحو الأدوار المتقدمة


