أفادت التقارير أن وزارة الدفاع اليابانية قالت برصد حاملة الطائرات لياونينج التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني بالقرب من اليابان.
وقال خبير في الشؤون العسكرية الصينية إن تدريب حاملات الطائرات الصينية في البحار البعيدة في المحيط الهادئ أصبحت روتينية، ولا ينبغي تضخيم الأنشطة لسفن الجيش الصيني في المنطقة، وفق ما ذكرت صحف صينية ويابانية.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة كيودو نيوز اليابانية، ادعت وزارة الدفاع اليابانية أن حاملة الطائرات لياونينج التابعة لبحرية جيش الصين أجرت يوم السبت تدريبات على إقلاع وهبوط الطائرات من على حاملة الطائرات في المحيط الهادئ بالقرب من أوكيناوا.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن هيئة الأركان المشتركة اليابانية، كانت حاملة الطائرات لياونينج (الهيكل 16) مصحوبة بالمدمرة الكبيرة من طراز 055 نانتشانج (الهيكل 101) ومدمرتين من طراز 052D بأرقام الهيكل 117 و124.
وأشار تقرير وكالة كيودو نيوز إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الجانب الياباني أنشطة حاملة الطائرات الصينية بالقرب من اليابان منذ دخول الصين في عصر حاملات الطائرات.
جاء ادعاء وزارة الدفاع اليابانية بعد تقريرٍ نشرته رويترز يوم الخميس، زعم أن الصين تنشر عددًا كبيرًا من سفن البحرية وخفر السواحل عبر مياه شرق آسيا، تجاوز في وقتٍ ما المئة.
وردًا على ادعاء وزير الدفاع الياباني بأن “الصين تُوسّع وتُكثّف أنشطتها العسكرية في المنطقة المحيطة باليابان”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمرٍ صحفيٍّ دوريٍّ : “أُحيلكم إلى الجهات المختصة بشأن ما ذكرتموه. دعوني أؤكد لكم أن الصين ملتزمةٌ بسياسة دفاع وطني ذات طبيعةٍ دفاعية. تُنفّذ البحرية الصينية وخفر السواحل الصيني أنشطتهما في المياه المعنية بما يتوافق تمامًا مع القوانين المحلية الصينية والقانون الدولي”.
وأضاف لين أنه لا داعي للأطراف المعنية للمبالغة في ردود أفعالها أو تفسيرها، ناهيك عن توجيه اتهاماتٍ لا أساس لها.
وصرح تشانجزجونشي، خبير الشؤون العسكرية الصينية، لصحيفة جلوبال تايمز بأن السفن الحربية لجيش الصين بما في ذلك حاملات الطائرات، تُجري بانتظام تدريباتٍ بحريةٍ في غرب المحيط الهادئ، لكن اليابان تُبالغ كثيرًا في مثل هذه الأنشطة الاعتيادية.
من المرجح أن تكون هذه محاولةً لتضخيم خطاب “التهديد الصيني”، واختلاق ذرائع لتوسيع قوتها العسكرية والتخلي عن دستورها السلمي.










