يعتبر شارع أحمد ماهر او الحميدي اقدم المناطق التجارية بمحافظة بورسعيد و الواقع بنطاق احياء العرب و الشرق. 

جاء ميلاد هذا الشارع منذ نشأة المحافظة حيث كان يقتنه فى بداياته العرب المصريين و الذين قدموا الي المدينة للمشاركة فى حفر قناة السويس حيث استوطنته العائلات المصرية من مختلف المحافظات وسميت شوارعه الفرعية بعدد من أسماء المحافظات نسبة الي أكثر فئة استوطنت بها 

حكاية شارع .. ننفرد بنشر صور نموذج تطوير اقدم أسواق بورسعيد التجارية وتحويله لمزار سياحي عالمي

فمنها أسيوط و بني سويف و الشرقية و الدقهلية و الزقازيق  غيرها من المسميات المختلفة للعصبيات و القبليات 

ذاع سيط الشارع خلال عمليات المقاومة الشعبية لقوى العدواني الثلاثي عام ١٩٥٦ لما جسده أبناء و سكان تلك الشارع من ملاحم بطولية.  

وارتفع وعلى أسمه عقب قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتحويل بورسعيد عام ١٩٧٦ الي منطقة حرة فتحول الي منطقة تجارية تستقبل كل أبناء المحافظات من ربوع مصر لشراء الملابس المستوردة.

ومع مرور السنوات ضرب الشارع الاهمال واذدادت الإشغالات و العشوائيات حتى انها تسببت فى نشوف ٣ حرائق كبرى راح ضحيتها عدد من الأبرياء و تكبد فيها المواطنين خسائر تجاوزت الملايين من الجنيهات.

وجاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإزالة العشوائيات وتطوير الشارع ليكون قبلة للسياحة العالمية قبل المحلية ويتم تحويله الى مناطق اشبه بخان الخليلي و مصر الفاطمية. 

ومع صدور توجيهات الرئيس واعتماد المبالغ المالية لأعمال التطوير اقدم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد على تتفيذ التوجيهات بإصدار تعليمات باخلاء الشارع من كافة الأشغالات و البدء فى التطوير.

تم إسناد الأعمال لإحدى الشركات التى فشلت فى تنفيذ مقترح التطوير لتخلي الموقع تحت ظلمة الليل الدامس وتضع محافظة بورسعيد بأجهزتها التنفيذية فى حرج خاصة وأن المقرر تنفيذ نموذج التطوير ومعاينته فى عيد بورسعيد القومي الذي كان يفصله عن رحيل الشركة ١٢ يوما. 

لتدخل إحدى شركات بورسعيد الوطنية تطوعا وتحمل على عاتقها تحدى التحدى لتنفيذ المقترح فى سباق مع الزمن تواصل بمهندسيها وعيالها الليل بالنهار لتخلي الأعمال قبل الموعد المقرر بيوم واحد فى مشهد انحنى له كل أبناء المدينة الباسلة ووصفه محافظ بورسعيد بالبطولة التى ليست بغريبة عن المدينة الحرة. 

ونجحت صدى البلد فى التقاط عدد من الصور للمنطقة المطورة والتي تتفقدها الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم خلال زيارتها لبورسعيد للمشاركة فى عيدها القومى ٦٩ .

وجاءت الصور معبرة عن نقلة حضارية كبيرة للمنطقة تليق بأسم و تاريخ بورسعيد وقيمتها التجارية بعد أن تم تطوير المكان بالبازالت و الاعمدة الديكورية و الواجهات الحديثة بشكل جعل من تلك الشارع مزار سباحي عالمي فى نموذجه قبل إكمال الأعمال لتطضح الرؤية كاملة كما وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اعلن بورسعيد قاطرة للتنمية. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version