قال نظير مجلي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن سجون الاحتلال شهدت في السنوات الأخيرة تدهورًا كبيرًا في أساليب التعامل مع الفلسطينيين بشكل متعمد، وقد تفاقم هذا الوضع في العامين الأخيرين، سواء قبل الحرب أو في فترة الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
وأوضح أن هذا التدهور جاء نتيجةً لنهج وزير الأمن الداخلي السابق، إيتمار بن غفير، الذي كان يعتقد بضرورة التنكيل بالفلسطينيين.
وأضاف مجلي، في مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك نحو 11 ألف فلسطيني في السجون الإسرائيلية حاليًا، ويجب إضافة إلى هذا العدد 11 ألف آخرين تم إطلاق سراحهم في صفقات تبادل أو بسبب عدم وجود أدلة تدينهم خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنه منذ عام 1967 وحتى الآن، تعرض مليون فلسطيني للاعتقال في إسرائيل بطرق مختلفة.