مع حلول فصل الشتاء وقرب شهر طوبة القبطي وازدياد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، شددت خبيرة التغذية ريان لامبرت، مؤلفة كتاب علم التغذية، على أهمية دعم الجهاز المناعي من خلال النظام الغذائي اليومي.
أطعمة لزيادة المناعة
وأوضحت لامبرت وفقا لصحيفة ميررور أنه رغم عدم وجود طعام أو مكمل غذائي واحد يوفّر حماية كاملة من الأمراض، فإن تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية يمكن أن يساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز نشاط مضادات الأكسدة، ما يساعد الجسم على مقاومة العدوى بشكل أفضل.
وفي هذا السياق، حدّدت الخبيرة أربعة أطعمة رئيسية يُنصح بإدراجها في النظام الغذائي خلال فصل الشتاء، من بينها الثوم والشوكولاتة، موضحة فوائد كل منها.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تنصح لامبرت بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي ومخلل الملفوف، رغم أنها قد لا تكون الخيار الأول أثناء المرض وتكمن فائدتها في احتوائها على بكتيريا نافعة تدعم صحة الأمعاء.
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
أشارت خبيرة التغذية إلى أن الخضراوات والشوكولاتة من أبرز مصادر مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقليل الإجهاد التأكسدي ودعم جهاز المناعة.
وأضافت أن الشاي الأخضر والمكسرات غنيان أيضًا بهذه المركبات المفيدة، بينما أوصت بتناول فواكه وخضراوات محددة مثل التوت الأزرق والتوت الأحمر والبرتقال، إلى جانب السبانخ والبروكلي والجزر، لما لها من خصائص مضادة للالتهابات.
الثوم
يُعد الثوم من الأطعمة ذات الفوائد الصحية الكبيرة، إذ يمتلك خصائص مضادة للميكروبات بفضل احتوائه على مركب الأليسين.
ونصحت لامبرت بإضافته إلى وجبات الغداء أو العشاء، مشيرة إلى أن بعض الأبحاث توضح أن مكوناته قد تساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا.
الزنجبيل
لفتت الخبيرة إلى أن الزنجبيل يُعد خيارًا طبيعيًا شائعًا منذ القدم، خاصة في الطب الشعبي.
وأوضحت أنه يساعد في تخفيف الغثيان ويمتاز بسهولة دمجه في الأطعمة المختلفة.
وقالت: “يمكن إضافة الزنجبيل إلى أطباق متعددة مثل الحساء والكاري، أو تناوله كمشروب دافئ في الشاي، ما يجعله خيارًا عمليًا لدعم المناعة خلال الشتاء”.


