افتتحت الأسهم الأميركية، اليوم الأربعاء، على تراجع، مع تفاقم الضبابية حول مستقبل المحادثات الحكومية بشأن ملف سقف الدين وسط اقتراب انتهاء شهر مايو/أيار، وبالتالي اقتراب أولى مواعيد مدفوعات وزارة الخزانة.
وتراجع كل من مؤشر داو جونز الصناعي وأيضا ناسداك المركب بنسبة 0.4% بينما افتتح مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% أقل من مستويات جلسة الأمس.
وبحسب رويترز، من المتوقع أن يجتمع المفاوضون من الحزبين مرة أخرى صباح الأربعاء في الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي إنه أجرى مناقشة “مثمرة” مع الرئيس جو بايدن يوم الاثنين. ومع ذلك، كانت هناك مؤشرات قليلة على التقدم المحرز في المفاوضات يوم الثلاثاء.
وسبق أن حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين المشرعين من أن التخلف عن السداد المحتمل في أوائل يونيو/حزيران “مرجح للغاية”.
ويتوقع الخبراء أنه حتى إذا رفع المسؤولون في واشنطن سقف الديون، فقد تعاني الأسواق من التأثير المحتمل للسيولة من أسواق رأس المال، وذلك لأن وزارة الخزانة ستحتاج إلى إصدار الكثير من الديون لتجديد حسابها العام مما يفسر انخفاض المؤشرات الأميركية.
على الصعيد الاقتصادي، ينتظر المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر المقرر إصداره بعد ظهر الأربعاء في أميركا.