يطلق على فوبيا الظلام أيضًا نيكتوفيليا؛ وهي رهاب أو خوف شديد ومفرط من الظلام، يصيب جميع الفئات العمرية لكنه شائع بشكل خاص عند الأطفال، حيث تعد العوامل الجينية، والأحداث المجهدة المسببات الرئيسية لفوبيا الظلام، وقد تتطور الحالة بعد سماع قصص مزعجة أو مشاهدة فيلم مخيف.

أعراض فوبيا الظلام

تختلف شدة الأعراض ومدى تكرارها باختلاف الأشخاص، حيث قد تظهر أعراض وعلامات معينة بأوقات التواجد في الظلام، بينما تتمثل أعراض فوبيا الظلام الأخرى في التجنب، وتتمثل جميعها فيما يلي:

  • الشعور بالذعر والقلق والخوف الشديد الخارج عن السيطرة.
  • اضطرابات في التنفس، وضيق في الصدر.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • الشعور بالتجمد أو الإغماء أو الدوران.
  • اضطرابات معوية؛ مثل ألم المعدة والغثيان.
  • جفاف الفم، وصعوبات في البلع.
  • الهبات الباردة أو الساخنة.
  • التعرق المفرط.
  • الارتعاش أو الاهتزاز.
  • بكاء وانفعالات عالية في الشدة.
  • الهروب من الأماكن المظلمة.
  • البقاء في الغرف المضاءة.
  • تجنب القيادة ليلًا أو التعرض لنوبات من الهلع عند القيادة ليلًا.
  • الخوف من الظلام مستمر ولمدة تزيد عن 6 أشهر.

كما وتعرف الفوبيا على أنها أكثر من خوف عرضي أو مجرد شعور بعدم الارتياح، الفوبيا تعيق الحياة اليومية، حيث من الممكن أن تسبب في العديد من الحالات في الأعراض السابقة، على النحو:

  • دخول الأماكن المظلمة؛ مثل السينما، والمسارح.
  • مشاهدة التلفاز في الأماكن المظلمة.
  • مشاهدة غروب الشمس.
  • الاستعداد للنوم أو حتى محاولة النوم.
  • التفكير بالتواجد في الظلام.
  • إطفاء الإضاءات.
  • الغرف المظلمة أو حتى الغرف التي تخلو من النوافذ؛ مثل الأقبية.

كيفية التعامل مع فوبيا الظلام

تعد فوبيا الظلام من الأمور القابلة للعلاج، وفيما يلي عدد من النصائح التي تساعد على تجاوز الخوف من الظلام:

  • تجنب الأنشطة التي تعزز من شعور الخوف أو القلق.
  • ممارسة روتين وطقوس مهدئة قبل النوم؛ مثل حمام دافئ.
  • ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق.
  • استخدام ضوء مخصص بالليل؛ حيث يساعد ذلك في زيادة الشعور بالأمان.
  • إعادة صياغة الأفكار الخاصة بالظلام، وربط الظلام بالأفكار الإيجابية.
  • تحديد أسباب الخوف والعمل على تقليل مقدار الاستجابة التلقائية.
  • التحدث والتعبير عن المخاوف.
  • وضع أهداف واقعية.
  • مواصلة التعرض للظلام بأوقات متفاوتة للعمل على إدارة الخوف أو التقليل من الأعراض.
  • التعاطف مع الذات.
  • إجراء تغييرات على الأنماط الغذائية؛ حيث أتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة سيساعد في إدارة الخوف، بالإضافة إلى أن تجنب السكر والكافيين والمنشطات الأخرى سيحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم، وضربات القلب.

يشخص فوبيا الظلام من قبل اخصائي الصحة العقلية، من خلال سلسلة استبيانات، وبالاعتماد على العديد من الاختبارات، يتمثل علاج فوبيا الظلام:

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج بالتنويم المغناطيسي.
  • علاج التعرض للواقع الافتراضي.
  • العلاج النفسي؛ حيث من الممكن أيضًا وصف مضادات الاكتئاب وأدوية معينة للسيطرة على أعراض القلق.
  • العلاج بالكلام.

المراجع

  1. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/fear-and-anxiety-children
  2. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22785-nyctophobia-fear-of-the-dark#:~:text=What%20is%20nyctophobia%3F,sleeping%20in%20a%20darkened%20room.
  3. https://cpdonline.co.uk/knowledge-base/mental-health/what-is-nyctophobia/
  4. https://www.choosingtherapy.com/nyctophobia/
  5. https://www.choosingtherapy.com/nyctophobia/
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version