عزيزي آبي: أنا وأختي “بلانش” لم نكبر معًا بعد أن بلغت 13 عامًا. كان عمري 6 سنوات في ذلك الوقت، وكانت جدتنا تقوم بتربيتها. تحدثنا كثيرًا عبر الهاتف حتى بلغت 45 عامًا وتوفي زوجي. ثم أقنعتني بلانش بالانتقال إلى ولايتها. عندما استلمت مبلغ التأمين، أقنعتني بشراء عقار بمنزلين – واحد لها والآخر لي. ثم جعلتنا نذهب للعمل معًا.

التقيت بشخص ما بعد عام، وانتقل للعيش بعد عام من ذلك. ثم بدأت أختي في دق إسفين. لقد كانت بلانش دائمًا متلاعبة ومسيطرة. لقد رفضت دفع الإيجار وأرادت تنظيف منزلي مقابل ذلك. بعد العديد من المشاجرات والمعاملة الصامتة وما إلى ذلك – ليس أنا فقط ولكن أيضًا مع والدينا وأخينا وابنتها وصهرها – قررت أنا وخطيبي الآن بيع العقار والخروج من الولاية.

أنا قلق من أن بلانش ستسبب لنا مشكلة بشأن الخروج. وهي بالكاد تستطيع دفع فواتيرها، ناهيك عن دفع الإيجار في مكان آخر. خطيبي يقول أن هذه ليست مشكلتنا، نحن بحاجة إلى أن نعيش حياتنا والبقاء عالقين في بيئة معادية أمر غير صحي. ما يقلقني هو أن بلانش هي أختي، وأكره أن أراها مطرودة في الشارع. ماذا علي أن أفعل إذا رفضت المغادرة؟ لقد تلقت إشعارًا قانونيًا بالإخلاء يمهلها ثمانية أشهر للمغادرة. يقول خطيبي أنه قد يتعين علينا الاتصال بالمأمور لمرافقتها إلى الخارج. — الخوف في أريزونا

عزيزي الخوف من ذلك: أمام أختك ثمانية أشهر للقيام بترتيبات معيشية أخرى، لذا فهي لن “تخرج إلى الشارع” بين عشية وضحاها. ناقش هذه المشكلة الفوضوية مع أحد المحامين واطلب مساعدتهم. إذا كنت تستطيع إدارة الأمر، قم بتوثيق حالة المنزل الذي تسكنه. قد يكون خطيبك على حق بشأن أختك، لذا عندما يحين وقت مغادرتها، فكر في الاستعانة بسلطات إنفاذ القانون للتأكد من أنها لن تلحق الضرر بممتلكاتك.

عزيزي آبي: أنا أرملة. معظم أصدقائي متزوجون. ما رأيك في أن يتصلوا بي ويتواصلوا معي فقط عندما يكونون في سياراتهم لأداء المهمات؟ لا يتصلن أبدًا من المنزل أثناء تواجدهن مع أزواجهن. هل يخفون حقيقة أنهم يتصلون بصديقهم الوحيد؟ أعتقد أنه من الوقاحة الاتصال بشخص ما أثناء مكافحة حركة المرور والتوقف مثل نافذة البنك.

لقد فكرت في أن أطلب منهم معاودة الاتصال بي عندما يعودون إلى المنزل، لكن يبدو أنهم مشغولون جدًا بحيث لا يمكنهم القيام بذلك. لقد وصلت إلى مرحلة حيث أنني لا أرد على مكالماتهم. لدي أيضًا صديق متزوج يرسل رسائل نصية فقط ولا يتحدث عبر الهاتف أبدًا. — فكرة لاحقة في فلوريدا

عزيزي بعد التفكير: قد يكون لأصدقائك جداول أعمال مزدحمة ووقت فراغ قليل، ولهذا السبب يتصلون بك من سياراتهم. قد يفضلون أيضًا أن يكون ما يناقشونه معك بينكما فقط، دون أن يستمع أي شخص آخر. لا أعتقد أنه يجب عليك أن تأخذ هذا على محمل شخصي كما يبدو أنك قد أخذته. للحصول على إجابة محددة لسؤالك، يجب عليك أن تسأل أصدقائك عن سبب قيامهم بذلك.

عزيزي آبي كتبت بواسطة أبيجيل فان بورين، المعروفة أيضًا باسم جين فيليبس، وأسستها والدتها بولين فيليبس. تواصل مع عزيزي آبي على www.DearAbby.com أو صندوق بريد 69440، لوس أنجلوس، كاليفورنيا 90069.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version