لقد وصلت إلى الحضيض تقريبًا.

نجا سائح صيني من الموت بأعجوبة بعد أن اصطدمت به موجة عملاقة بالصخور أثناء زيارته لمعالم المدينة في مصر.

وبحسب ما ورد كان المصطاف يزور عين مطروح، وهي منطقة ذات مناظر خلابة في مرسى مطروح تحظى بشعبية كبيرة بين السياح، الذين يتوافدون هناك لمشاهدة التكوينات الصخرية المذهلة والأمواج المثيرة، حسبما ذكرت NewsX.

ولسوء الحظ، يمكن أن يصطدم المد بشكل غير متوقع بالمنحدرات، مما يشكل مخاطر على السياح الذين يقفون بالقرب من منطقة ركوب الأمواج، كما كان الحال مع المرأة المذكورة أعلاه.

وفي المقطع الدرامي، يمكن رؤية المرأة وهي تقف في فجوة في جرف بحري وهي ترتدي فستانا برتقاليا.

وفجأة، تنطلق الأمواج الصاعدة من خلال الحفرة مثل خرطوم إطفاء وتطرد السائحة من مكانها قبل أن تجرفها إلى البحر.

ولحسن الحظ، تمكنت السائحة من النجاة من الحادث الذي وصفته بـ”المخيف للغاية”، لكنها أصيبت بسحجات متعددة في أنحاء جسدها.

وادعت أنها تمكنت من العودة إلى الشاطئ من خلال التمسك بحبل الأمان.

كان الناظر محظوظًا بوجود الحبل هناك. ادعى المستخدمون عبر الإنترنت أن شريان الحياة تم تثبيته مؤخرًا فقط.

وقالت الزائرة إنها محظوظة لأن النتيجة لم تكن أكثر خطورة وتعهدت بتوخي المزيد من الحذر عند السفر في المستقبل.

يأتي ذلك وسط موجة من الإصابات والوفيات بين السياح الذين يتظاهرون في معالم جميلة وقاتلة.

خلال فصل الصيف، توفيت أم لطفلين أمام ابنها بعد انزلاقها من منصة يبلغ ارتفاعها حوالي 300 قدم أثناء محاولتها التقاط صورة شخصية للاحتفال بإكمال قفزة خطيرة بالحبال.

في الواقع، أصبحت الإصابات والوفيات المرتبطة بالصور الذاتية في المناطق السياحية الساخنة تشكل خطرًا كبيرًا لدرجة أن الباحثين يزعمون أنه يجب تصنيفها على أنها “مشكلة صحية عامة”، وفقًا لدراسة أجريت عام 2023.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version