قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، اليوم الاثنين، إن بلاده تود أن تستضيف قمة في يوليو/ تموز لبحث كيفية التوصل للسلام بين أوكرانيا وروسيا لكن مثل تلك القمة ستحتاج مشاركة من الهند والصين والبرازيل.
وأضاف الوزير للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل “بداية نحتاج لبذل بعض المجهود للوصول إلى التزام عالمي بتنظيم مثل تلك القمة”.
كذلك أشار إلى أن قمة للسلام لا يجب أن تحضرها الدول الحليفة لأوكرانيا فحسب.
وأوضح أنه “من الضروري بناء اهتمام ومشاركة من دول مثل الهند والبرازيل والصين”، لكنه أضاف أن “من الصعب بالنسبة لي” مشاركة روسيا في مثل تلك القمة.
إلى ذلك تابع قائلا “إذا خلصت أوكرانيا إلى أن الوقت قد حان لمثل هذا الاجتماع فسيكون ذلك رائعاً. حينها ستود الدنمارك بالطبع استضافة هذا الاجتماع”.
خطة سلام صينية
وكانت بكين قد اقترحت في فبراير/شباط الماضي خطة سلام مكونة من 12 نقطة، وتحث خطة الصين كلا الجانبين على الاتفاق على خفض تدريجي للتصعيد، وتحذر من استخدام الأسلحة النووية.
لكن كييف تصر على انسحاب كامل للقوات الروسية، وروجت لخطتها الخاصة في الأشهر الأخيرة.
يذكر أن أوكرانيا تؤكد دائماً أنها لن تنخرط في أي محادثات سلام ما لم تنسحب روسيا من كامل أراضيها.
(تعبيرية – آيستوك)
ويرغب الكرملين في أن تعترف كييف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها موسكو في عام 2014، وأن تعترف أيضاً بضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا الأوكرانية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب، وتصر على أنها لن تجري محادثات مع روسيا حتى تسحب الأخيرة قواتها من جميع الأراضي المحتلة.