أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن استخدام روسيا الافتراضي للأسلحة النووية يعتمد على ظروف استثنائية تتمثل بالأمور الدفاعية فقط.
وقالت زاخاروفا في إفادة على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي اليوم الخميس: “السياسة الروسية في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية بحتة، والاستخدام الافتراضي للأسلحة النووية يقتصر بوضوح على حالات الطوارئ في إطار دفاعي بحت”.
وأشارت إلى أن موسكو ملتزمة التزاما مطلقاً بمبدأ عدم جواز شن حرب نووية، قائلة: “لا يمكن أن يكون هناك رابح في هذه الحرب، ولا يحوز السماح بنشوبها”.
وتابعت “نحث جميع الأطراف الأخرى على الالتزام بهذه البنود الواردة في البيان المشترك لزعماء الدول النووية الخمس بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح”.
وفي سياق حديثها عن معاهدة “ستارت3 “، لفتت زاخاروفا إلى أن قرار روسيا بتعليق معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية يمكن إعادة النظر فيه، مؤكدة أنه “في هذه الحالة.. فقط إذا أظهرت واشنطن الإرادة السياسية وبذلت جهودًا لتقليل التوترات وخفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف العمل الكامل للمعاهدة”.