قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري اليوم الاثنين إنه منفتح على تأجيل رفع سعر الفائدة الشهر المقبل، لكنه في المقابل حذر من الإفراط في التوقف.
وأوضح كاشكاري لـ”CNBC الأميركية”: “في الوقت الحالي، كلتا الحالتين ممكنة، إما رفع الفائدة مرة أخرى في يونيو/حزيران أو التثبيت. لقد تحدثت مع بعض الزملاء عن التثبيت. المهم بالنسبة لي هو عدم الإشارة إلى أننا قد انتهينا. إذا فعلنا ذلك، إذا كان علينا التثبيت في يونيو/حزيران، فهذا لا يعني أننا انتهينا من دورة التشديد النقدي. هذا يعني بالنسبة لي أننا نحصل على مزيد من المعلومات.”
تتوقع الأسواق حاليًا احتمالية بنسبة 83% تقريبًا بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستثبت الفائدة عند مستوياتها الحالية خلال اجتماعها المنعقد في 13 و14 من يونيو/حزيران مما يعني أنها لن تقوم بالزيادة الحادية عشرة على التوالي.
علاوة على ذلك، يرى المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن يخفض معدلات الاقتراض بنصف نقطة مئوية قبل نهاية العام، في إشارة إلى انخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي. في المقابل، اتحد مسؤولو الفيدرالي في تصريحاتهم بأنهم لا يتوقعون تخفيضات هذا العام، حيث قال كاشكاري بحال لم ينخفض التضخم، فسيؤيد رفع المعدلات مرة أخرى.
وأشار كاشكاري إلى أن “الأسواق تبدو متفائلة للغاية بأن أسعار الفائدة ستنخفض الآن حيث يعتقد أنهم يتوقعون أن التضخم سوف ينخفض، وبعد ذلك سيكون الفيدرالي قادر على الاستجابة لذلك”.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس التزام الفيدرالي بخفض الأسعار إلى 2%.
وكان اقترح رئيس الاحتياطي جيروم باول الأسبوع الماضي أن الضغوط الأخيرة في النظام المصرفي يمكن أن تبطئ نمو الاقتصاد بدرجة كافية بحيث يمكن لصانعي السياسة أن يكونوا أقل عدوانية.
وفي هذا السياق، قال كاشكاري إن هذا ممكن، على الرغم من أنه أضاف أنه أنه لا يوجد حتى اللحظة سوى إشارات ضئيلة لتأثير الاقتصاد الكلي من الأزمة المصرفية الأخيرة.