|

عبّرت الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن من الزيارة التي وصفتها بالاستفزازية التي تمت الأحد إلى الحرم القدسي الشريف وما صاحبها من خطاب تحريضي، وفق ما قالت.

وأضافت الخارجية، في بيان، أنه لا يجوز استخدام المواقع المقدسة لأغراض سياسية وأن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية تلك المواقع.

كما أعربت عن انزعاجها الشديد من سماح الحكومة الإسرائيلية للإسرائيليين بالإقامة بشكل دائم في مستوطنة حومش الواقعة شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن القانون الإسرائيلي نفسه ينص على أن المستوطنة أقيمت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة.

واعتبر البيان أن المضي قدما في بناء المستوطنات بالضفة الغربية يعتبر عقبة أمام تحقيق حل الدولتين، كما اعتبر خطوة إسرائيل بشأن مستوطنة حومش تتعارض مع تعهد الحكومة الإسرائيلية الحالية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أمس الأحد جلستها الأسبوعية داخل نفق أسفل الناحية الغربية من المسجد الأقصى احتفاء بالذكرى الـ56 لاحتلال القدس، وذلك بعد ساعات من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعشرات المستوطنين ساحات المسجد المبارك، مما أثار إدانات واسعة، فلسطينية وعربية وإسلامية.

وفي مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية هذه قال نتنياهو إن إسرائيل وحدت مدينة القدس بعد الحرب قبل 56 عاما، لكن معركة توحيدها لا تزال مستمرة، على حد قوله.

وأضاف نتنياهو أن عقد جلسة الحكومة في هذا المكان يمثل رسالة للرد على الخطاب الأخير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أكد فيه أنه لا علاقة لغير المسلمين بالمسجد الأقصى.

بدورها، نددت القوى الفلسطينية باجتماع الحكومة الإسرائيلية تحت الأقصى وباقتحام بن غفير المسجد الأقصى، كما عبّرت دول عربية وإسلامية عدة عن استنكارها الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

وتعتزم حكومة نتنياهو التصديق على سلسلة من القرارات والمشاريع بهدف تشجيع الشبان اليهود على الانتقال للعيش في القدس.

كما صدّقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة نحو 17 مليون دولار إلى ميزانية حفر الأنفاق تحت حائط البراق والبلدة القديمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version