|

وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -اليوم الاثنين- انتقادات حادة إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد اقتحامه المسجد الأقصى، بينما عبّرت الخارجية الأميركية والفرنسية عن قلقهما من تصرفات بن غفير التي وصفتها بالاستفزازية.

وقال لبيد -في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي- إن “وظيفة بن غفير هي التهدئة، وبدلًا من ذلك فإنه يقوم فقط بخلق الاستفزازات”.

وأضاف أن بن غفير رجل غير مسؤول ومتطرف، وما كان يجب أن يُسمح له بأن يكون وزيرًا مسؤولًا عن الأمن القومي لدولة إسرائيل.

وصباح الأحد، قالت محافظة القدس (جهة حكومية فلسطينية) إن بن غفير اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.

وقد أثار اقتحامه -الذي يعدّ الثاني منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي- إدانات عربية واسعة ودعوات لوقف التصعيد.

إدانة غربية

وفجر اليوم الاثنين، عبّرت الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن من اقتحام بن غفير باحات الأقصى الذي وصفته بالاستفزازي، ومما صاحبه من خطاب تحريضي، وفق ما قالت.

وأضافت -في بيان- أنه لا يجوز استخدام المواقع المقدسة لأغراض سياسية، وأن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية تلك المواقع.

كما أعربت الخارجية الأميركية عن انزعاجها الشديد من سماح الحكومة الإسرائيلية للإسرائيليين بالإقامة الدائمة في مستوطنة حومش الواقعة شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن القانون الإسرائيلي نفسه ينص على أن المستوطنة أقيمت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة.

ورأى البيان أن المضي قدما في بناء المستوطنات بالضفة الغربية يعدّ عقبة أمام تحقيق حلّ الدولتين.

بدورها، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من اقتحام غفير الثاني للأقصى ووصفته بالعمل الاستفزازي، داعية إلى احترام الوضع التاريخي القائم بشأن الأماكن المقدسة.

وجددت الخارجية الفرنسية في بيان دعوتها لعدم التصعيد، مضيفة أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإرساء سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version