جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!

زعم تقرير جديد أن قلق البريطانيين بشأن تغير المناخ يلعب دورًا كبيرًا في العديد من صراعات الصحة العقلية بين شباب البلاد ويمكن أن يثير الشعور بالذنب بشأن إنجاب الأطفال.

ويشير التقرير الصادر عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أيضًا إلى أن اليوغا وزيارة “المقاهي المناخية” يمكن أن تساعد في تجنب هذا “القلق البيئي” وبناء المرونة العاطفية في أوقات التغيير.

“إن الوعي بالمناخ والتغير البيئي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى استجابات عاطفية أو نفسية، مثل القلق البيئي”، كما جاء في التقرير، الذي يعرف المصطلح بأنه الضيق الناجم عن تهديد تغير المناخ.

يشير المؤلفون أيضًا إلى “الألم النفسي”، وهو الحزن الذي يشعر به الناس عندما تتدهور بيئاتهم المألوفة بسبب التغير البيئي.

شاي ساخن أم قهوة مثلجة؟ تقول الدراسة إن اختيارك قد يؤثر على الحالة المزاجية والهضم

وفقًا لـ UKHSA، فإن ردود الفعل مثل هذه ليست غير عقلانية ولكنها استجابات طبيعية لعالم غير مستقر.

وتشير البيانات الواردة في التقرير، بعنوان تغير المناخ والصحة العقلية: التقييم الموضوعي، إلى أن العديد من الشباب البريطانيين يعانون من الثقل النفسي للانهيار البيئي.

على سبيل المثال، قال ما يقرب من 40% من المشاركين في الاستطلاع إن تغير المناخ جعلهم مترددين في إنجاب الأطفال، مشيرين إلى مخاوف بشأن السلامة والموارد ونوعية الحياة في المستقبل.

وجاء في التقرير أن “هناك أدلة على أن القلق البيئي يؤثر على الخيارات الإنجابية لبعض الأفراد، حيث وصف 39% من المشاركين في الاستطلاع في المملكة المتحدة أن تغير المناخ جعلهم يشعرون بالتردد في إنجاب الأطفال بسبب المخاوف بشأن نوعية حياة الأطفال في المستقبل”.

استجابة لهذه النتائج، واصلت UKHSA التوصية بالأنشطة التي تعزز التواصل المجتمعي والمرونة.

بيل جيتس يكتشف أن طريقة خوض معركة المناخ تتضمن في الواقع مساعدة البشر

ويشير التقرير إلى أن “المشاركة في الأنشطة الجماعية والمجتمعية، بما في ذلك اليوغا، وعلم المواطن، والمقاهي المناخية، ارتبطت بانخفاض الضائقة النفسية”.

ولم يفلت التقرير من الانتقادات، حيث اتهم جيسون إسحاق، الرئيس التنفيذي لمعهد الطاقة الأمريكي، حكومة المملكة المتحدة بإضفاء الطابع المؤسسي على الهستيريا المناخية.

وقال لمجلة ناشيونال ريفيو: “إن احتضان المملكة المتحدة لمصطلحات هامشية مثل “القلق البيئي” و”العزلة” يظهر مدى عمق تسرب الدعاية المناخية إلى السياسة الرسمية”.

يقول إسحاق إن هذه ليست حالات طبية مشروعة، بل هي نتيجة لرسائل يحركها الخوف والتي تجعل الناس يشعرون بالذنب تجاه الرخاء والحياة الأسرية.

وأضاف: “لن يتمكن أي مقهى مناخي أو برنامج حكومي من حل أزمة الصحة العقلية التي خلقتها رواية اليسار المروعة”.

لا يريد مسؤولو المدارس المسحية أن ترى أسئلة الأطفال الصغار حول الهوية الجنسية والمخاوف من تغير المناخ

وبالمثل، اتخذ بيل جيتس أيضًا خطوة بعيدًا عن المخاوف المناخية، وقال إنه يعتقد أن تغير المناخ والاحتباس الحراري قضيتان “لن تؤديا إلى زوال البشرية”.

انقر هنا لتنزيل تطبيق FOX NEWS

على الرغم من الجدل الدائر، تؤكد وكالة الخدمات الصحية البريطانية أن معالجة الآثار النفسية لتغير المناخ أمر ضروري للصحة العامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version