أظهر مؤشر الصحة الإسرائيلي 2025، الصادر عن مؤسسة مكابي للرعاية الصحية، والذي نُشر يوم الأربعاء، أن كلاً من الجنود النظاميين والمحترفين سجلوا أعلى زيادة في الحاجة إلى دعم الصحة النفسية بعد عامين من الحرب.
انهيار داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
يجمع المؤشر بين استطلاع رأي عام أُجري بعد عامين من القتال، وبيانات طبية موضوعية من أنظمة معلومات مكابي التي تغطي حوالي 2.7 مليون عضو، بالإضافة إلى اتجاهات استهلاك الرعاية الصحية واستخدام الأدوات الرقمية، بحسب ما أفادت به صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ينقسم المؤشر إلى ثلاثة فصول: استطلاع صحي شامل يتناول التصورات والمشاعر والعادات الصحية؛ وبيانات طبية وبيانات عن معدلات الإصابة بالأمراض، تستند إلى معلومات موضوعية من قواعد بيانات مكابي؛ وبيانات استهلاكية ورقمية تركز على استخدام خدمات الرعاية الصحية والتطبيقات ومصادر المعلومات الطبية.
تُظهر نتائج الاستطلاع أن 62% من الجمهور أفادوا بأن صحتهم جيدة جدًا أو ممتازة، مقارنةً بمستويات ما قبل الحرب.
9% فقط من السكان يصفون حالتهم الصحية بأنها سيئة أو متوسطة، وهي نسبة أقل بكثير من الذروة المسجلة بعد أحداث 7 أكتوبر.
في الوقت نفسه، يشير المؤشر إلى مستوى مقلق في الحاجة إلى دعم الصحة النفسية.
يقول نحو 32% من الإسرائيليين إنهم يشعرون بالحاجة إلى مساعدة متخصصة في الصحة النفسية، وهي أعلى نسبة منذ بدء رصد هذه البيانات.
وأشار إلى أنه بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النظاميين والمحترفين، تبدو الصورة أكثر خطورة، حيث أفاد 39% منهم بحاجتهم إلى دعم الصحة النفسية، وأعرب 26% عن قلقهم بشأن الاكتئاب، وأبلغ 48% عن اضطرابات في النوم.
إضافةً إلى ذلك، يصف 17% من عامة الناس حالتهم النفسية بأنها متوسطة أو سيئة، وهي نسبة أعلى مما كانت عليه قبل الحرب.
وانخفض عدد المواليد بنسبة 4% مقارنةً بعام 2024 وفي مجال الطب الوقائي، ظلت معدلات فحص سرطان الثدي مستقرة، بينما ارتفعت معدلات فحص سرطان عنق الرحم ارتفاعًا طفيفًا.










