أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، تقديم دعم اقتصادي جديد إلى اليمن بقيمة 1.2 مليار دولار، بهدف سد عجز موازنة الحكومة ودعم مجلس القيادة الرئاسي.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها اليمن.
وقالت الوكالة إن هذا الدعم يأتي “انطلاقا من أواصر الأخوة والروابط المتينة بين المملكة واليمن، واستجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني”.
وأشارت إلى أن هذا الدعم جاء “بتوجيهات وحرص من الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
ويشهد اليمن منذ 9 أعوام حربا بين القوات الحكومية من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.
ويعتمد أكثر من ثلثي اليمنيين على المساعدات للاستمرار، وسط أزمة اقتصادية طاحنة تسبّبت فيها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ -الشهر الماضي- إن “الحرب الاقتصادية” بين الأطراف المتنازعة فاقمت النزاع، في وقت تكافح فيه الحكومة لتمويل الخدمات الأساسية ودفع رواتب موظفيها.
وكانت السعودية أودعت مليار دولار في البنك المركزي في وقت سابق من هذا العام، وساعدت في تأسيس صندوق للمشتقات النفطية بقيمة 600 مليار دولار، وساهمت في تمويل مشاريع تنموية بنحو 400 مليون دولار.