توصل باحثون في كلية الطب بجامعة الملك سعود إلى اكتشاف جديد بخصوص سرطان الرحم، حيث أنهك أجروا دراسة واستطاعوا الوصول إلى مجموعة من المؤشرات الحيوية يمكن استخدامها للكشف المبكر والتنبؤ بحدوث سرطان بطانة الرحم.
تم إجراء الدراسة من قبل فريق بحثي في مختبر البروتيوميكس بالمركز الجامعي لأبحاث السمنة، وتضمنت دراسة تحليل المسار البروتيني للأنسجة الخاصة بمن يعانون من تضخم وسرطان بطانة الرحم، وتمت الدراسة على مجموعة من المواطنات في سن 46 إلى 75 سنة، وتم تقسيمهن إلى 3 مجموعات؛ الأولى الأصحاء، والثانية مريضات تضخم بطانة الرحم ما قبل السرطان، والثالثة المصابات بالسرطان.
إقرأ ايضاً:احصل على الهوية الجديدة واحمي مركبتك من المصادرةأحباب أم أعداء… بنزيما وحمد الله يشعلان مواقع التواصل الاجتماعي من جديدالسعودية تعاقب من يتأخر عن العودة للمملكة بالاستبعاد 4 سنوات كحد أدنى!! قرارات نارية
وتم تحليل المسار البروتيني لأنسجة بطانة الرحم للثلاث مجموعات باستخدام تقنية “البروتيوميكس” وتقنية مطياف الكتلة عالية الدقة، وهو أسلوب تحليلي في غاية الحساسية يساعد في التحديد الدقيق والكمي للبروتينات المعدلة، حتى يمكن تحديد تغير البروتينات والمؤشرات الحيوية بين كل مجموعة، ومقارنة المسار البروتيني بين المجموعات الثلاث.
ومن خلال تلك التجربة تبين أن التعبير البروتيني يمكن أن يعكس الظروف الفسيولوجية للمرض بشكل دقيق، ويمكن استخدام هذه النتائج للتوصل إلى فحوصات سريرية تشخيصية للكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم.
اقرأ ايضاً