25/5/2023–|آخر تحديث: 25/5/202304:31 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
يذكّر استهداف السفينة الروسية “إيفان خورس” في البحر الأسود بمسلسل طويل من الهجمات التي ضربت مواقع عسكرية روسية وإن تركز أغلبها في شبه جزيرة القرم حيث مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن السفينة تعرضت لهجوم فاشل من قبل 3 زوارق مسيّرة أوكرانية في البحر الأسود عند اقترابها من مضيق البوسفور.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن السفينة الحربية كانت تحمي خطي أنابيب الغاز “ترك ستريم” و”بلو ستريم” اللذين ينقلان الغاز من روسيا إلى تركيا جزئيا عبر البحر الأسود، وإنها استمرت في أداء مهامها بعد الهجوم.
وأكد كوناشينكوف تدمير جميع الزوارق المسيّرة التي هاجمت السفينة على بعد 140 كيلومترا شمال شرقي البوسفور.
ويذكّر هذا الهجوم بعمليات مماثلة استهدفت منشآت ومواقع عسكرية، إما في عمق الأراضي الروسية أو خارجها منذ بداية حرب روسيا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وفي ما يلي أبرز هذه الهجمات:
* ميناء سيفاستوبول: تعرض هذا الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي لهجمات متكررة بأسراب من الطائرات المسيرة المفخخة.
وكان آخر هذه الهجمات نهاية أبريل/نيسان الماضي، وأحدثت أضرارا جسيمة أدت إلى احتراق 4 صهاريج للنفط.
* قاعدة ساكي الجوية: في أغسطس/آب الماضي هاجمت طائرات مسيرة قاعدة ساكي الجوية الروسية، حيث هزت انفجارات عدة القاعدة بسبب انفجار في مستودعات الذخيرة، لكن الجيش الأوكراني أكد أنه هو من استهدف القاعدة، مما أدى إلى تدمير 10 طائرات حربية روسية من طراز “سو-24″ و”سو-30”.
وتقع هذه القاعدة على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، وهي مركز رئيسي تستخدمه القوات الروسية لشن هجمات ضد أوكرانيا.
* جسر القرم: مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي هز القرم انفجار ضخم وتبين لاحقا أن الهدف كان “جسر القرم” الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا، ويوصف بأنه أحد أعظم إنجازات الرئيس فلاديمير بوتين في شبه الجزيرة وأحد أهم طرق الإمداد العسكري للقوات الروسية.
* قاعدة “إنغلز” الجوية: لم تكن القواعد العسكرية في عمق الأراضي الروسية بمنأى عن الهجمات، ومن ذلك الهجوم بطائرة مسيرة على قاعدة “إنغلز” الجوية في مقاطعة ساراتوف، وهي القاعدة الرئيسية للقاذفات الإستراتيجية الروسية وتقع على بعد 500 كيلومتر شرق الحدود مع أوكرانيا.