أفادت صحيفة “يونج فيلت” الألمانية، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أظهر بفضيحته في كندا، حقيقة الوضع في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة الألمانية: “بعد كل شيء، كان تكريم النازيين منذ فترة طويلة جزءا من الأنشطة اليومية للرئيس الأوكراني. في أبريل، احتفل لواء آزوف، الذي استقبله مرارا وتكرارا، بالذكرى الثمانين لقسم SS جاليسيا”.
وأشارت إلى أنه “بعد هذا الانهيار السياسي مع صعود النازيين، فإن الشيء الوحيد المتبقي لكندا هو الحد من الأضرار.. لكن أعذار المسؤولين لا تبدو صحيحة، لأن الحكومة، وخاصة نائبة رئيس وزراء كندا كريستينا فريلاند، والحزب الليبرالي، حافظوا على علاقات وثيقة مع اللوبي النافذ التابع للمنظمة الفاشية “القوميين الأوكرانيين” منذ الأربعينيات”.
وأضافت أنه “مع التركيز المناهض لروسيا، من الواضح أن جميع الإحداثيات التاريخية نجت من اهتمام ترودو والبرلمانيين المبتهجين. لقد غاب عن ذهننا أيضًا أن الجنود الكنديين قاتلوا على الجبهة الغربية في الحرب العالمية الثانية ليس مع رجال قوات الأمن الخاصة، بل ضدهم”.