قالت منظمة الصحة العالمية إن ما تقوم به إسرائيل من مطالبتها بإخلاء المستشفيات يتجاوز حدود المعقول فهو حكم بالإعدام على الناس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
يأتي ذلك فيما قال المفوض العام للأونروا فيليب لازرايني إن نقص المياه في قطاع غزة اصبح مسألة حياة وموت مضيفا بانه من الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.
وكشفت الوكالة الأممية أن الإمدادات الإنسانية إلى غزة لم يسمح لها بالدخول منذ أسبوع .
وبين البيان أن الناس يُضطرون الآن إلى استخدام مياه غير نظيفة من الآبار وهو ما يزيد من خطورة انتشار الأمراض المنقولة خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص امدادات المياه .
وأشارت الأونروا ان قاعدة الأمم المتحدة جنوبي قطاع غزة التي نقلت وكالة الأونروا عملياتها إليها ويحتمي بها في الوقت الحالي الآلاف من الفلسطينيين بعد تحذيرات إسرائيل بمغادرة المناطق الشمالية تعاني من نقص المياه .
وزاد البيان “في غضون الاثنتي عشرة ساعة الماضية فقط، شُرد مئات آلاف الأشخاص.”.
وتابع البيان “موجة النزوح تتواصل مع تحرك الناس إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وقد وصل عدد المشردين خلال أسبوع إلى ما يقرب من مليون شخص”.
وفي تعليق صباحي قوي أكد وزير الخارجية الصيني ان إسرائيل تتصرف الآن بشكل جلي “خارج حدود الدفاع عن النفس”، مشيرا بذلك دون أن يصرح به إلى أن الاحتلال في مرحلة عدوان ضخمة.
وقبل أيام جاء الموقف الروسي داعما لحقوق الفلسطينيين، ما يقول أن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها كمنظمة العفو الدولية الاونروا والصحة العالمية وحقوق الإنسان يدينون الاحتلال.
وكذلك تفعل الصين وروسيا ودول أخرى كثيرة وبالطبع الدول العربية والإسلامية، وذلك كله أمام كتلة أمريكا.