قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة (9 نوفمبر/تشرين الثاني) إن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج اتفقا على “تكثيف الاتصالات” والعمل معًا بشأن مجموعة من القضايا الاقتصادية والمالية والقضايا التنظيمية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الرجلين “أجريا مناقشات صريحة ومباشرة ومثمرة بشأن العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة والصين ومجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك مجالات التعاون ومجالات الخلاف”.
والتقى الزعيمان في الفترة من 9 إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر في سان فرانسيسكو قبل قمة زعماء دول منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وقال البيان إن يلين تعتزم السفر إلى الصين العام المقبل لمواصلة المناقشات، مضيفا أن الجانبين أكدا أنهما لا يسعيان إلى فصل اقتصادهما.
وقالت وزارة الخزانة: “خلال الاجتماعات، أكدت الوزيرة يلين على أهمية أن يدير كلا البلدين بشكل مسؤول العلاقات الاقتصادية الثنائية، بما في ذلك الحفاظ على قنوات اتصال مرنة”.
وأضافت أن يلين وهيه تبادلا وجهات النظر بشأن تطورات الاقتصاد الكلي والتطورات المالية المحلية والعالمية، مشيرتين إلى أن يلين اعترفت بوجود “رياح معاكسة كبيرة ومخاطر تواجه الاقتصاد العالمي”.
وشددت على ضرورة أن تنهي روسيا حربها ضد أوكرانيا، مشددة على أن الشركات الصينية “يجب ألا تقدم دعما ماديا لقطاع الصناعات الدفاعية الروسي”.
وقالت وزارة الخزانة إنهما ناقشا أيضا الحرب بين إسرائيل وحماس، وتحدثت يلين عن ضرورة “منع تصعيد وتوسيع الصراع في الشرق الأوسط”.
وقالت وزارة الخزانة إن الزعيمين اتفقا على العمل من أجل التوصل إلى حلول مشتركة ومعالجة الخلافات حيثما أمكن ذلك وتجنب المفاهيم الخاطئة التي يمكن أن تثير “تصعيدات غير مقصودة”.