تعرّضت العاصمة الأوكرانية كييف، فجر اليوم الأربعاء، لهجوم صاروخي روسي جديد، مما أدى إلى وقوع إصابات متعددة وإلحاق أضرار بالمباني والمستشفيات.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، سُمع دوي سلسلة من الانفجارات القوية في كييف عند الساعة الثالثة فجرًا، حيث تم تفعيل الدفاعات الجوية للمدينة للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وقال عمدة كييف، فيتالي كيتشكو، عبر تطبيق “تيليجرام” إن حطام الصواريخ التي تم اعتراضها سقطت في منطقة دنيبروفسكي الشرقية، مما أدى إلى إصابة 25 شخصًا، تم نقل 13 منهم إلى المستشفى.. واشتعلت النيران في مبنى سكني وعدد من السيارات.
وأشار إلى أن مستشفى للأطفال أصيب في القصف الصاروخي الروسي على كييف.
ودمر هجوم صاروخي روسي يوم الاثنين عدة منازل على مشارف كييف وترك أكثر من 100 أسرة بدون كهرباء مؤقتا.
وجاء هجوم اليوم الأربعاء في الوقت الذي زار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن، حيث وجه نداء إلى الكونجرس للموافقة على مساعدات إضافية لمحاربة الغزو الروسي.
من جانبه، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء من إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي ستكون بمثابة “هدية الكريسماس” لروسيا، حيث واجهت محاولة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخيرة لأخذ مزيد من المساعدة معارضة شديدة من الجمهوريين.
وقال بايدن، إنه لا ينبغي للكونجرس الأمريكي أن يمنح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هدية عيد الميلاد.
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض: “لا أريدك أن تفقد الأمل.. لقد طلبت من الكونجرس بأن يقوم بفعل الصواب والدفاع عن الحريات”.