أفاد تقرير أن ما لا يقل عن 315 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا حتى الآن في الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعادل حوالي 90% من أفراد القوات الروسية عندما بدأ الصراع.
وقال مصدر مطلع على الوثيقة لرويترز إن هذه الإحصائية تم تسليط الضوء عليها في تقرير للمخابرات الأمريكية رفعت عنه السرية والذي قيم أن روسيا بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022 بقوة 360 ألف جندي.
ونقل المصدر عن تقرير المخابرات أن “حجم الخسائر أجبر روسيا على اتخاذ إجراءات استثنائية للحفاظ على قدرتها على القتال. وأعلنت روسيا تعبئة جزئية لـ 300 ألف فرد في أواخر عام 2022 وخففت المعايير للسماح بتجنيد المدانين والمدنيين المسنين”. كما يقول.
وقال التقرير أيضًا إن روسيا بدأت الحرب بـ 3100 دبابة لكنها فقدت منذ ذلك الحين 2200 منها، وبعد ملء جيشها بدبابات T-62 التي تم إنتاجها في السبعينيات، لم يعد لديها سوى حوالي 1300 دبابة في ساحة المعركة، وفقًا لرويترز نقلاً عن مصدر.
مسؤولون أوكرانيون يقولون إن أكثر من 50 أصيبوا جراء الصواريخ الباليستية الروسية التي استهدفت كييف
وقال مسؤولون إن هذه الأرقام تأتي في الوقت الذي شنت فيه روسيا هجوما صاروخيا آخر على كييف بأوكرانيا يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة 53 شخصا على الأقل.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تيليجرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع الصواريخ الباليستية العشرة التي استهدفت العاصمة في حوالي الساعة الثالثة صباحًا.
وأدى الحطام المتساقط إلى وقوع إصابات وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن 35 مبنى تضررت.
مساعدات أوكرانيا تهدد بالانهيار بسبب لعبة اللوم التي يمارسها الجمهوريون والديمقراطيون
وأعلن الرئيس بايدن يوم الثلاثاء أيضًا عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا لمساعدتها في معركتها المستمرة ضد روسيا.
وجاء هذا الإعلان بينما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور البيت الأبيض ويجتمع مع قادة الكونجرس للمطالبة بمزيد من المساعدات الأمريكية.
وقال بايدن للصحفيين خلال اجتماع مصور بالكاميرا في المكتب البيضاوي مع زيلينسكي: “لقد وقعت للتو على سحب آخر بقيمة 200 مليون دولار لوزارة الدفاع لأوكرانيا، وهذا سيأتي”.
ساهم لاندون ميون وبرادفورد بيتز من قناة فوكس نيوز في إعداد هذا التقرير.