تعرض زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ للطعن في الرقبة اليوم الثلاثاء خلال زيارة إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية.
وقال مسؤول بالحزب الديمقراطي ومسؤول بإدارة الإطفاء لرويترز إن لي، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، واعي وتم نقله جوا إلى مستشفى جامعة بوسان الوطنية. وذكرت يونهاب أن رجلاً مجهول الهوية هاجمه خلال جولة في موقع المطار المقترح.
وأدى الهجوم إلى جرح في رقبة لي يبلغ طوله حوالي سنتيمتر واحد، بحسب تلفزيون واي تي إن.
وأظهرت صور إخبارية أن المهاجم المشتبه به يبدو رجلا في الخمسينيات أو الستينيات من عمره وكان يرتدي تاجا ورقيا مطبوعا عليه اسم لي. وأظهرت لقطات فيديو أنه اقترب من لي وطلب توقيعه بين حشد من المؤيدين قبل أن يندفع للأمام ويهاجم. وسرعان ما تم السيطرة على المعتدي وإلقاء القبض عليه في مكان الحادث.
كوريا الجنوبية واليابان تتدافعان بعد طائرات حربية صينية وروسيا تم رصدها وهي تدخل منطقة الدفاع في سيول
وذكرت صحيفة “بوسان إلبو” اليومية أن المهاجم رفض الإجابة على أسئلة الشرطة حول دوافعه.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها قناة YTN ووسائل التواصل الاجتماعي الهجوم الذي شوهد فيه رجل يندفع نحو لي وذراعه ممدودة، ثم يتجهم لي وينهار على الأرض.
وأظهرت صور إخبارية لي ملقى على الأرض وعيناه مغمضتان بينما كان أشخاص آخرون يضغطون بمنديل على جانب رقبته.
وكان نحو عشرين من ضباط الشرطة يستجيبون في مكان الحادث.
وأدان الرئيس يون سوك يول الهجوم ووصفه بأنه غير مقبول، بحسب مكتبه. وأعرب الرئيس عن قلقه العميق بشأن لي وطلب منه الحصول على أفضل رعاية حتى يتمكن من التعافي بسرعة.
وخسر لي، الحاكم السابق لمقاطعة جيونج جي، الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بفارق ضئيل أمام يون المحافظ، المدعي العام السابق. ويقود لي حزب المعارضة الرئيسي منذ أغسطس 2022.
كوريا الجنوبية تقول إن كوريا الشمالية تواجه “جحيم الدمار” بعد إنهاء الاتفاق العسكري لعام 2018
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في كوريا الجنوبية في أبريل.
وعلى الرغم من القيود الصارمة على حيازة الأسلحة، فإن كوريا الجنوبية لديها تاريخ من العنف السياسي الذي يشمل أسلحة أخرى.
وتعرض سلف لي، سونج يونج جيل، لهجوم في عام 2022 في مناسبة عامة من قبل مهاجم قام بضرب رأسه بأداة حادة وتسبب في تمزقه.
وتعرضت زعيمة حزب المعارضة المحافظ آنذاك بارك جيون هاي، والتي شغلت فيما بعد منصب الرئيس، لهجوم بسكين في إحدى الفعاليات في عام 2006 وأصيبت بجرح في وجهها تطلب عملية جراحية.
وفي عام 2015، تعرض السفير الأمريكي آنذاك لدى كوريا الجنوبية، مارك ليبرت، لهجوم من قبل مهاجم وأصيب بجرح كبير في وجهه أثناء حضوره حدثًا عامًا.
ساهم رويترز لهذا التقرير.