قالت لانا بدفان ، باحثة في الشؤون الروسية، إن مناورة حلف الناتو “المدافع الصامد” تأتي في وقت غير معتاد وبحجم غير معتاد من ناحية عدد الجنود الآليات والمدافع والتدريبات العسكرية المشاركة.
أضافت ” بدفان ” خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن التدريبات تجري على مقربة من الحدود الروسية، بالتالي هذه رسالة مباشرة على الجانب الروسي وغير مباشرة للجانب الصيني نظرا لوجود التوترات بين تايوان والصين.
أشارت إلى أن التدريب العسكري لحلف الناتو قد يساهم في إعادة أيام الحرب الباردة بين الجانب الأمريكي والروسي، ولكن هذه المرة بوجود الجانب الأوروبي.
الفشل الاوكرانى
أوضحت ويرى الجانب الروسي هذه التدريبات بأنها رد على الفشل الأوكراني بعد الدعم الأوروبي الأمريكي اللامحدود لعامين كاملين وعلى الرغم من ذلك فشلت أوكرانيا في الهجوم المضاد في استعادة أي أراض وإبراز أي موقف سياسي ضد روسيا.
لفتت أن هذه التدريبات العسكرية غير اعتيادية وتأتي كرسالة تهديدية للجانب الروسي وليس دفاعية، خاصة أن جانب الناتو يتحدث بشكل غير مسبق عن وجود ربما حرب عالمية ثالثة أو حرب على الجانب الروسي في الوقت الذي لا يتحدث الجانب الروسي بمثل هذه التصريحات.