يحتدم الجدل في هذا الشأن بين مؤيدي صيد الذئاب ومعارضيه في السويد التي يُمارس فيها الصيد بهدف أكل لحوم الموظ والغزلان والدببة، وذلك وفقا لما عرضته قناة يورنيوز عربي.
يشير لارس بيورك إلى آثار حيوانات مفترسة تظهر على أرض غابة مكسوة بالثلوج… ففي هذا المكان الواقع وسط السويد، وعلى غرار معظم أنحاء البلاد، تجري مطاردة الذئاب في عمليات صيد واسعة تثير جدلاً كبيراً في الدولة الاسكندنافية.
ويقول بيورك، وهو خبير في الحيوانات اللاحمة لدى الاتحاد السويدي للصيادين، في حديث إلى وكالة فرانس برس “ثمة عدد لا بأس به من الذئاب هنا”.
ويضيف من داخل كوخ صغير للصيد على بعد بضعة كيلومترات من مدينة فاستيراس “نحن في الواقع داخل منطقة جديدة للذئاب، هي تحديداً حيث نقف الآن”.
وأجازت السلطات السويدية للصيادين هذا العام قتل 75 ذئباً، في عدد يفوق ضعف ما كان مسموح به العام الفائت، من أصل أعداد تقديرية تبلغ بحسب وزارة البيئة 460 ذئباً.
وهذه المرة الأولى التي تجيز فيها السويد صيد عدد مرتفع كهذا من الذئاب، منذ أن أعادت السلطات السماح بصيد هذه الحيوانات عام 2010، نتيجة عودة الكلبيات التي أُبيدت حتى أصبحت شبه منقرضة في القرن العشرين.