قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن قوات الدعم السريع أجبرت موظفيها في السودان على عمل مقطع فيديو دعائي لصالحها.
وأضافت المنظمة، في بيان لها مساء أمس السبت، أن قوات الدعم السريع أوقفت قافلة تابعة لها بينما كانت تغادر مستودعا وأجبرتها على الإدلاء ببيان أمام الكاميرا حتى يتم السماح لها بمواصلة رحلتها.
وكانت قوات الدعم السريع نشرت الجمعة مقطعا مصورا يظهر رجلا بالزي العسكري إلى جانب مجموعة من أفراد منظمة أطباء بلا حدود.
ويسأل الرجل بحسب الترجمة “هل تعرضتم لأعمال غير شرعية أو ابتزاز أو تهديدات أو عنف من قبل أفراد قوات الدعم السريع؟”.
وأجاب أحد أفراد الطاقم بأنه يتم احترام القوانين الإنسانية وأنهم قادرون على العمل دون تدخل من أي طرف.
وجاء في بيان المنظمة “فرق أطباء بلا حدود أجابت عن الأسئلة، مؤكدة التزام منظمة أطباء بلا حدود بالمبادئ الإنسانية: لسنا متحالفين مع أي من أطراف الصراع، وغرضنا الوحيد هو دعم السكان المتضررين جراء العنف ممن يحتاجون إلى المساعدة الطبية. لا بد من تجنب استخدام المساعدة الإنسانية الضرورية كأداة”.
وتحدثت الأمم المتحدة عن وقوع 48 هجوما على موظفيها في السودان منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان الماضي.