أكد وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة في الحكومة المصرية، الدكتور محمد شاكر، أن سعر بيع الكيلووات ساعة من طاقة الشمس والرياح في مصر، هو الأقل على مستوى العالم، كما أنه من أكثر الأسعار المحفزة للاستثمار في هذا المجال على مستوى العالم، مضيفاً أن جميع التعاقدات التي تحدث يتم توقيعها بناء على الأسعار الجديدة.
وقال في ندوة حول إنجازات الكهرباء في مصر بالهيئة الوطنية للصحافة، إن إعلان الأسعار الخاصة بسعر الكيلووات ساعة من طاقة الشمس والرياح والتي تعتبر الأقل في العالم من أهم الإجراءات المحفزة للاستثمار في هذا المجال، موضحاً أن سعر الكيلووات ساعة من الشمس يبلغ 2 سنت لطاقة الشمس، و2.4 سنت لطاقة الرياح.
وأوضح أن مصر تستهدف الوصول إلى 60% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2040، موضحاً أن الاستراتيجية المصرية كانت تستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، إلا أنه يجري حالياً تحديث هذه الاستراتيجية بناء على المعطيات الموجودة وتوافر مصادر الرياح والطاقة الشمسية وانخفاض أسعارها.
وكشف الوزير المصري أن هناك 6 مشروعات طاقة متجددة تحت الإنشاء تمثل استثمارًا أجنبيًا مباشرًا بقيمة 4.4 مليار دولار لتوليد 2500 ميغاوات.
وأشار إلى أنه من المخطط أن يصل إجمالي القدرات المركبة من الطاقة المتجددة إلى حوالي 10 آلاف ميغاوات بحلول عام 2025، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ولفت شاكر إلى أن المشروعات الجديدة في الطاقة المتجددة تساهم في تعزيز فرص تصدير الكهرباء إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، موضحا أنه جارٍ العمل على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
وأكد أن مصر لديها إمكانيات كبيرة تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر الأقل تكلفة في العالم، موضحا أن زيادة الهيدروجين المنتج محليا تساهم في تعزيز أمن الطاقة في مصر، وتقليل وارداتها من البترول.
وأوضح أنه تم توقيع 23 مذكرة تفاهم مع شركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات تتجاوز 83 مليار دولار، بإجمالي قدرات يصل إلى أكثر من 101 غيغاوات.