نقلت وسائل إعلام يونانية أن عمليات البحث عن ناجين ومفقودين من حادث غرق قارب كان يقل أعدادا كبيرة من طالبي اللجوء قبالة سواحل البلاد ستتوقف الأحد بسبب تلاشي الآمال بالعثور على ناجين جدد.
وقالت وزارة الملاحة اليونانية إن أحد المعتقلين المصريين اعترف بمشاركته في تنظيم الرحلة التي تسببت في غرق المركب، بينما أفاد نفس المصدر بأن 7 معتقلين آخرين يحملون الجنسية المصرية نفوا انتماءهم إلى شبكة الهجرة السرية التي نظمت هذه الرحلة.
ودافعت إدارة خفر السواحل اليونانية عن إدارتها لهذه الأزمة التي باتت توصف بثاني أسوأ حادث غرق تشهده منطقة البحر الأبيض المتوسط.
من جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة للحد من تزايد الوَفَيَات الناتجة عن حوادث الغرق في البحر المتوسط.
وكانت السلطات اليونانية أعلنت مصرع عشرات المهاجرين غير النظاميين إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة سواحل شبه جزيرة مورا.
ووفق شهود فإن ما بين 400 و750 شخصا كانوا متكدسين في قارب صيد غرق في وقت مبكر من صباح الأربعاء على بُعد نحو 80 كيلومترا من بلدة بيلوس الساحلية جنوبي اليونان.
وذكرت السلطات اليونانية أنه تم إنقاذ أكثر من 100 شخص ونقلهم إلى ميناء كالاماتا، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين.