التكبير سنة في العيدين ، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الأضحي المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة ، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة ، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ .
ويكون التكبير بعد الصلاة المفروضة ، كما يستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة.
ومن صيغ التكبير : “الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد”.
ومنها : “الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا ، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إيَّاهُ ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم صل على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا محمد ، وعلى أصحاب سيدنا محمد ، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد ، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.
وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم ، وقال عنها الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى: “وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه”.
نسأل الله أن يرزقنا جميعًا سعة الأفق ، وحسن الفهم ، وأن يجعل أيام مصر وأهلها أعيادًا مباركة ، وسائر بلاد العالمين.
وتقام صلاة عيد الأضحى في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة وفي الساحات التي تحددها كل مديرية في ضوء ضوابط وما تم في عيد الفطر المبارك ، مع التأكيد على جميع المديريات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مصليات العيد للسيدات سواء في المساجد التي تقام بها صلاة العيد أم في الساحات المقررة لصلاة العيد ، مع اتخاذ اللازم لتحديد المكان الخاص بالسيدات بما يحول دون تداخل الصفوف بينهن وبين الرجال ، والاستعانة بالواعظات المعينات والمعتمدات بالوزارة للتعاون مع المديريات في تنسيق ذلك.