قالت إدارة الطوارئ الأوكرانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح في قصف روسي تعرضت له بلدة سيفيرسك بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا ومنطقتي سومي وخاركيف شمالي البلاد، في حين يواجه قادة عسكريون أوكرانيون تحقيقا جنائيا بسبب إخفاقات عسكرية.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن قواتها تصدت الليلة الماضية لـ10 هجمات روسية على مناطق متفرقة شمالي خاركيف، وأسقطت 16 مسيرة من نوع شاهد الإيرانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة السيطرة على المناطق التي توغلت فيها القوات الروسية هذا الشهر في الأجزاء الشمالية من منطقة خاركيف.
وأكد زيلينسكي، السبت، أن أكثر من 200 شخص قد يكونون داخل متجر كبير لمواد البناء تعرض لقصف روسي في خاركيف، ثاني مدن البلاد.
وقُتل شخصان على الأقل بضربة روسية على متجر لمواد البناء في خاركيف، وفق ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف في وقت سابق.
من جهتها، أفادت إدارة الطوارئ في خاركيف بإخلاء أكثر من 11 ألف مدني منذ بداية الهجوم الروسي على المقاطعة في العاشر من مايو/أيار الجاري.
تحقيق أوكراني
من جهة ثانية، يواجه نحو 28 قائدا عسكريا أوكرانيا تحقيقا جنائيا على خلفية إخفاقات عسكرية في بداية الهجوم الروسي الذي انطلق مؤخرا قرب خاركيف.
واتهم الضباط بالإخفاق في تنظيم الدفاع عن الحدود الأوكرانية مع روسيا بالصورة الملائمة.
وعقب الهجوم الذي شنته القوات الروسية في المنطقة في 10 مايو/أيار الجاري، اضطر الجيش الأوكراني إلى إخلاء مواقعه المتقدمة وعدة قرى فيما سجّلت خسائر مرتفعة في الجنود والعتاد.
وأشارت تقارير إلى أن الـ28 ضابطا الذين يحقّق معهم هم من مستوى القيادة في اللواء 125، والكتيبة 415 مشاة واللواء 23 ميكانيكي ووحدات أخرى.
وبعد أول تراجع عن الهجوم الروسي، عينت قيادة الجيش الأوكراني جنرالا مسؤولا جديدا في المنطقة.
ولم تتمكن القوات الأوكرانية من إبطاء تقدم القوات الروسية إلا بعد أيام، لكن القتال العنيف تواصل على الجبهة الجديدة.