ضرب المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن سفينتين تجاريتين في خليج عدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى زيادة عدد الهجمات التي تم شنها منذ 19 نوفمبر 2023 إلى ما يزيد عن 175.
تصاعدت هجمات الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر بعد ضربات أمريكية بريطانية مشتركة استهدفت عدة مواقع للحوثيين، بما في ذلك منشأة لتخزين الأسلحة وقاذفات صواريخ ومركز للقيادة والسيطرة في اليمن.
واستخدمت طائرات مقاتلة من طراز إف-18 من حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور في تنفيذ الضربات المشتركة على مواقع الحوثيين.
قالت القيادة المركزية الأمريكية يوم الأحد إن الحوثيين أطلقوا خلال عطلة نهاية الأسبوع صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن.
الحوثيون المدعومين من إيران يطلقون المزيد من الصواريخ على البحر الأحمر بعد تراجع الهجمات على اليونان
أصاب أحد الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية السفينة M/V Tavvishi المملوكة لسويسرا والتي ترفع العلم الليبيري، وهي سفينة حاويات.
وبحسب ما ورد تعرضت السفينة M/V Tavvishi لأضرار في الغارة لكنها واصلت الإبحار نحو وجهتها.
دمرت سفينة تابعة للتحالف الصاروخ الثاني المضاد للصواريخ الباليستية قبل أن يتمكن من ضرب هدفه.
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 4 رهائن إسرائيليين لدى حماس
اشتمل الهجوم الثاني المنفصل للحوثيين على صاروخ كروز مضاد للسفن وصاروخ كروز مضاد للسفن تم إطلاقهما في خليج عدن.
وقالت القيادة المركزية إن كلا الصاروخين أصابا سفينة الشحن إم/في نورديرني، التي ترفع علم أنتيغوا وبربادوس، والتي تملكها وتديرها ألمانيا.
كما تعرضت سفينة M/V Norderney لأضرار لكنها استمرت في اتجاه وجهتها.
خط الإمداد العسكري الإيراني للإرهابيين الحوثيين مكشوف من قبل الجماعة المنشقة
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في قصف أي من سفينتي الشحن.
ويهاجم الحوثيون سفن الشحن في البحر الأحمر منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول. وقالت الحركة المسلحة إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في قطاع غزة.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني، شن الحوثيون أكثر من 50 هجومًا على السفن، وقتلوا ثلاثة بحارة، واستولوا على سفينة، وأغرقوا أخرى، وفقًا للإدارة البحرية الأمريكية.
ودفعت الهجمات البنتاغون إلى إطلاق مهمة دولية أطلق عليها اسم “عملية حارس الازدهار” في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي لمواجهة هجمات الحوثيين.
ساهم برادفورد بيتز من قناة فوكس نيوز ديجيتال في إعداد هذا التقرير.