قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله- سبحانه وتعالى-: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم”، يعتبر خطابا إلهيًّا يهدف إلى تعزيز الأخلاق وحماية المجتمع من الفتن.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح له، أن هذه الآية تدعو المؤمنين إلى استخدام وسائل الإدراك بشكل حكيم، مشيرا إلى أن العين تُعتبر أكثر وسائل الإدراك عرضة للفتن.
وأوضح أن غض البصر يُعتبر بمثابة مناعة تحصين ضد الشهوات والمواقف المحرمة، حيث يُدرب الإنسان على تجنب ما يُغضب الل، لافتا إلى أن الرسالة إلى كلا الجنسين، حيث يجب على الرجال غض بصرهم، وعلى النساء عدم إبداء زينتهن إلا ما ظهر منها.
ولفت الجندي إلى أن هناك عدة تصورات تتعلق بـ”غض البصر” و”إبداء الزينة”، مع التأكيد على ضرورة “الالتزام بالتعاليم الشرعية”.
وأشار إلى أن كلمة “يغض” تعني تقليل أو نقص من مجال الرؤية، مما يعكس أهمية أن ينظر الإنسان فقط إلى ما يرضي الله، وأن المؤمنين مطالبون بتحديد حد أدنى لرؤيتهم، حيث يُمنع النظر إلى ما حرمه الله.