تقرير الجريدة السعودية
الرياض — وقعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اتفاقية تعاون خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الذي أقيم بواجهة الروشان بالرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمملكة العربية السعودية وتسخير القدرات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور وتعزيز قيمته التراثية والحضارية، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني لتحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشترك.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز محمد النويران أن الشراكة تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تخدم مصالح القطاعين. وقال: «نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والحضارية للتمور محلياً وعالمياً، وتحقيق دخل اقتصادي واعد».
وفيما يتعلق بالعمل على الأبحاث، أوضح د. النويران أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تتضمن تطوير البرامج الثقافية والتعليمية وورش العمل التفاعلية في المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والطالبات. للجمهور حول مراحل زراعة النخيل وتصنيع التمور وربطها بالتراث البيئي السعودي.
وأكد خالد بعاصيري، مدير عام الشراكات وتطوير الأعمال في هيئة المتاحف، أن الهيئة تعمل حالياً على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارة المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بأشجار النخيل والتمور، وإقامة معارض تحكي التاريخ. قصة النخيل والتمور في السعودية.
وقال: «لأشجار النخيل والتمور أهمية كبيرة في ثقافتنا العربية، فهي رمز الأصالة والكرم، وهذه الأهمية جعلت منها عنصراً أساسياً في السرد المتحفي، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة».
وأشار بعاصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع نطاق التعاون بين الجهات الحكومية، لمعرفة الرغبات المجتمعية لمختلف الأطراف، مما يسهم في تنويع أساليب العرض الثقافي وابتكار أساليب العرض الذكية، مما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة. .