أكد رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه قرر بالبقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.
وأضاف الجلالي لقناة “العربية” أنه لا معلومات لدي عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.
ولفت إلى أن معظم الوزراء موجودون في دمشق، موضحا أن الحكومة ستحاول إعادة 400 ألف موظف لأعمالهم.
وكان التلفزيون الرسمي السوري، صباح الأحد، قد بث إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد تلوا ما قالوا إنه البيان رقم 1 من “غرفة عمليات فتح دمشق”.
وأعلنت “غرفة عمليات فتح دمشق” في البيان: “تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام”.