قال العميد حسن جوني، نائب رئيس هيئة أركان الجيش اللبنانية السابق، إن الجيش السوري يشكل إشكالية كبيرة في طريقة التعامل مع من تبقى منه، موضحًا أن المشكلة تكمن في أن الجيش عقائدي، وهو الجيش الوحيد الذي أُتيح له الانتماء إلى الأحزاب السياسية، وتحديدا حزب البعث.
أضاف «جوني»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حروبًا كانت قائمة إلى حد ما بين الجيش والفصائل والمعارضة المسلحة، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا، مشيرا إلى وجود بعض المخاوف من التعامل مع الجيش السوري، كما تم التعامل مع الجيش العراقي من قبل.
ولفت إلى أن الوضع في سوريا يتطلب حلولًا مركبة، للتعامل مع الأزمة بشكل حساس ودقيق، وفقًا للحالات والأشخاص، مضيفًا: «لا يجب أن تخسر سوريا جيشها بهذه البساطة، ولكن هناك ضرورات توجب التغيير».