ومن المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وفقًا لوزارة الخارجية القطرية.
وحث وزير الخارجية القطري ماجد الأنصاري الناس على توخي الحذر عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وانتظار تعليمات المسؤولين. وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني الذي يتم التوصل إليه خلال الحرب.
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح السبت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي سيشمل إطلاق سراح عشرات الرهائن ووقف الحرب مع حماس التي بدأت بعد هجوم الحركة على الدولة اليهودية في 7 أكتوبر 2023.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 رهينة خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مرحلة ثانية سيتم التفاوض بشأنها خلال المرحلة الأولى.
ما يجب معرفته عن الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس المقرر أن يبدأ الأحد
وقالت حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين دون وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل.
ولكن لا تزال هناك أسئلة حول وقف إطلاق النار، بما في ذلك هوية الرهائن الـ 33 الذين من المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، ومن منهم لا يزال على قيد الحياة.
ووافقت حماس على إطلاق سراح ثلاث رهائن في اليوم الأول من الصفقة، وأربع في اليوم السابع، والـ 26 الباقيات خلال الأسابيع الخمسة التالية.
وأصدرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة تضم أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة. وقالت وزارة العدل إن الإفراج لن يبدأ قبل الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد.
وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني الذي يتم التوصل إليه خلال الحرب.
كما أعلنت القوات الإسرائيلية صباح السبت أن قواتها الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، قبيل وقف إطلاق النار المتوقع.
ومن المتوقع أن تتلقى غزة زيادة في المساعدات الإنسانية. وشوهدت الشاحنات المحملة بالمساعدات مصطفة يوم الجمعة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع غزة.
التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن: “الأمريكيون سيكونون جزءًا من ذلك”
بدأت الحرب التي استمرت 15 شهرًا في غزة عندما شنت حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قُتل فيه ما يقرب من 1200 شخص واختطف حوالي 250 آخرين، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى الانتقام العسكري. وما زال نحو 100 رهينة محتجزين في غزة.
وقد قُتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين التابعين للحكومة التي تديرها حماس، والذين لا يميزون بين المدنيين والإرهابيين.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.