أكد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أداء صلاة التراويح بثماني ركعات متصلة دون تشهد بينهما وتسليم واحد في النهاية جائز، لكنه أوضح أن المعتاد والأكثر شيوعًا هو أن تُصلى ركعتين ركعتين مع التشهد والتسليم بعد كل ركعتين.
وخلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج ، أوضح «ترك» أن المصلي يستطيع أداء أي عدد من الركعات دون تشهد بين الركعات، مع الاكتفاء بتشهد وسلام واحد في الركعة الأخيرة.
وأشار إلى أن التشهد الأوسط ليس فرضًا في صلاة النافلة، لكنه سنة في الصلاة المفروضة.
وأشار إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح يختلف، فمن الممكن أن تؤدى بـ 12 أو 20 ركعة، وفي كل الحالات يمكن أداؤها بسلام واحد، إلا أن المعتاد والأكثر انتشارًا هو التسليم بعد كل ركعتين.
وأوضح أن قراءة القرآن من المصحف أثناء صلاة التراويح أو التهجد أو أي صلاة تطوع أمر جائز، لكنه غير جائز في الصلوات المفروضة.
وأضاف أن وقت صلاة التراويح يبدأ بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر، ولا تصح بعد طلوع الفجر.
من ناحية أخرى، أوضحت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال حول جواز ختم جميع ركعات التراويح بسلام واحد، أن هذا الأمر لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهو غير جائز.
عدد ركعات صلاة التراويح
صلاة التراويح ليست فرضًا، بل هي سنة مستحبة، ومن استطاع أن يؤديها بعشرين ركعة فقد أتى بالكمال، وله أجر عظيم، ومن لم يستطع فله أن يصلي قدر استطاعته دون أن يكون آثمًا، لكنه لن يصل إلى الكمال في أدائها. كما يستحب أن يجلس المصلون بين كل أربع ركعات للراحة، ويمكنهم في هذه الفترة قراءة القرآن، التسبيح، التكبير، أو الجلوس بهدوء حتى موعد استئناف الصلاة.
كيفية صلاة التراويح بـ 11 ركعة
تُصلى التراويح مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين، ثم يُصلّى الشفع ركعتين، ثم يُختتم بوتر واحد. ووقتها يمتد من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.