أكد رئيس شركة تشغيل شبكة الكهرباء في البرتغال جواو فاريا كونسيساو اليوم الاثنين أن 300 ألف شخص فقط متصلين بالكهرباء في البلد الذي يبلغ تعداده 10 مليون نسمة.
الكهرباء في البرتغال
وأوضح كونسيساو “لدينا حاليًا معلومات أولية تفيد بأن حوالي 300 ألف مستهلك متصلون بالكهرباء”، ويبلغ عدد سكان البرتغال أكثر من 10 ملايين نسمة، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وأوضاف كونسيساو أن البرتغال تستورد الكهرباء من إسبانيا صباحًا، لأن إسبانيا متقدمة بساعة واحدة، والكهرباء التي تنتجها محطات الطاقة الشمسية أرخص من إنتاجها محليًا خلال تلك الساعات.
وبينما تلقت إسبانيا دعمًا من فرنسا والمغرب، لم تجد البرتغال دولة تلجأ إليها للحصول على إمدادات طارئة من الكهرباء.
وصرح كارلوس موداس رئيس بلدية لشبونة أن الشوارع “هادئة وساكنة”، لكن العاصمة البرتغالية لا تزال تواجه تحديات جمة في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وأوضح كارلوس موداس، رئيس بلدية لشبونة، عن حالة استعادة التيار الكهربائي، مع اقتراب حلول الليل: “المعلومات المتوفرة لديّ حاليًا تشير إلى أن الأمر سيستغرق 6 أو 7 ساعات أخرى، لكنني أتوقع أن الوضع لن يُحل خلال الليل على الأرجح”.
وأضاف رئيس شركة تشغيل شبكة الكهرباء في البرتغال أنه من المتوقع استعادة الطاقة “في غضون خمس إلى ست ساعات”. وصرح جواو فاريا كونسيساو، من الشبكة الوطنية للكهرباء (REN)، بأنه من المتوقع إعادة توصيل الكهرباء إلى بورتو، ثاني أكبر مدينة، في غضون ساعتين، بينما ستستغرق لشبونة وقتًا أطول.
صرح موداس بأن الشرطة ورجال الإطفاء متواجدون في الشوارع لمساعدة الناس، وأن بعض الحافلات تعمل، لكنه شجع السكان على البقاء في منازلهم إن أمكن.
سبب انقطاع الكهرباء في البرتغال
وبخصوص سبب الانقطاع، قال رئيس البلدية إن المسؤولين “ليس لديهم أي معلومات عن أي نوع من الهجمات”، مؤكدًا أنه “قد يكون مجرد مشكلة فنية”.
وقال: “لكن بالطبع، مشكلة فنية – لم تحدث من قبل لذا أتفهم أن الناس قد يشعرون ببعض الخوف من هذا الوضع لكن المدينة تعمل، والناس يعملون، ووسائل النقل تعمل، والمستشفيات تعمل”.
وقال رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيجرو إن الانقطاع بدأ في إسبانيا.
