Close Menu
نجمة الخليجنجمة الخليج

    رائج الآن

    الاتحاد الأوروبي: ضمانات أوكرانيا الأمنية يجب أن تكون قوات وقدرات حقيقية

    الإثنين 15 ديسمبر 7:23 ص

    غرامة 3000 جنيه عقوبة استعمال أجهزة تؤثر على عمل الرادار طبقا للقانون

    الإثنين 15 ديسمبر 7:17 ص

    أوروبا اليوم: محادثات السلام الأوكرانية، والإرهاب في أستراليا، وتغير المناخ

    الإثنين 15 ديسمبر 7:13 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    نجمة الخليجنجمة الخليج
    • الاخبار
    • العالم
    • سياسة
    • اسواق
    • تقنية
    • رياضة
    • صحة
    • منوعات
    • المزيد
      • سياحة وسفر
      • مشاهير
      • مقالات
              
    الإثنين 15 ديسمبر 7:28 ص
    رائج الآن
    • #الإنتخابات_التركية
    • حرب اوكرانيا
    • موسم الحج
    • السعودية 2030
    • دونالد ترامب
    نجمة الخليجنجمة الخليج
    الرئيسية»مقالات
    مقالات

    د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: القوى العظمى في العالم إلي أين ..!!

    فريق التحريرفريق التحريرالخميس 29 مايو 4:34 ملا توجد تعليقات

    لا يزال العالم يعيش حالة من التحول في موازين القوى الدولية فبعد عقود من الهيمنة الأمريكية على النظام العالمي، خصوصًا منذ نهاية الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، تحديدًا بين عامي 1980 و1990 تغيرات جذرية في السياسة العالمية، مع انهيار الاتحاد السوفييتي وتوحيد ألمانيا وانسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان وأوروبا الشرقية، وتراجع الصراع الأيديولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.

    وأرى بعد نهاية الحرب الباردة بدأت ملامح تعددية قطبية تلوح في الأفق، مع بروز قوى أخرى تسعى لتأكيد حضورها العالمي، وإعادة تشكيل التوازنات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

     الولايات المتحدة الأمريكية حتى اليوم هي القوة الأعظم من حيث التأثير العالمي، بما تمتلكه من أدوات تفوق على جميع المستويات: اقتصاد متنوع وضخم، نفوذ عسكري غير مسبوق، هيمنة تكنولوجية، وسيطرة نسبية على المؤسسات المالية الدولية ولكن هذا التفوق بات يواجه تحديات داخلية وخارجية واضحة فمن جهة هناك انقسامات داخلية حادة تؤثر على السياسة الخارجية، ومن جهة أخرى، تتصاعد قوة الصين وروسيا بشكل قوي مؤثر يصعب تجاهله.

    لذلك الصين في المقابل، لا تسعى إلى الهيمنة بالشكل التقليدي في القرن الماضي، بل تتقدم باستراتيجية هادئة تعتمد على الاقتصاد والتكنولوجيا والاستثمار طويل الأمد، كما نرى في مشروع الحزام والطريق الذي يربط الصين بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهذا الصعود لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد إلى القوة العسكرية التي تشهد تطورًا لافتًا، والتأثير السياسي المتزايد في المنظمات الدولية، بل ومحاولات خلق نظام عالمي موازٍ يحدّ من تفرد الغرب بقيادة العالم.

    أما بالنسبة لدولة روسيا، فتعتمد في إعادة بناء مكانتها على الإرث السوفييتي من حيث النفوذ الجيوسياسي والقدرات النووية ومن خلال التدخلات العسكرية في مناطق مثل أوكرانيا وسوريا قبل ذلك، تحاول فرض نفسها كلاعب لا يمكن تجاوزه في المعادلات الدولية رغم ما تواجهه من عقوبات اقتصادية وعزلة غربية نسبية، فإن موسكو تراهن على تحالفاتها الجديدة وعلي مجموعة البريكس، وعلى استثمار التناقضات الدولية لإعادة تثبيت نفوذها.

    بالنسبة للاتحاد الأوروبي لا يكتمل الواقع الجديد دون النظر إليه لإنه يمتلك قوة اقتصادية هائلة وقدرة تأثير دبلوماسي، لكنه يفتقر للوزن العسكري الموحد، ويعاني من تشتت في القرار السياسي، ما يُضعف من قدرته على لعب دور مستقل كقوة عظمى مكتملة الأركان ومع ذلك يظل فاعلًا مهمًا، وخاصة في ملفات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.

    وهنا في خضم هذا المشهد الدولي المعقد للقوي العظمى تتأثر منطقة الشرق الأوسط تأثرًا مباشرًا بتحركات هذه القوى الولايات المتحدة، رغم تقليص وجودها العسكري، لا تزال تملك نفوذًا واسعًا عبر تحالفات استراتيجية مع دول كالسعودية ومصر.

    أما روسيا، فقد عززت من موقعها الإقليمي من خلال تدخلها في سوريا سابقا.

     بينما تسعى الصين إلى التغلغل الاقتصادي في المنطقة دون الدخول في صراعات مباشرة. 

    أما أوروبا، فتبقى حاضرة في القضايا الإنسانية والتنموية، ولكن بفعالية محدودة سياسيًا.

    لذلك أرى بوضوح أن ما يمكن استنتاجه هو أننا نشهد تفككًا تدريجيًا لفكرة “القطب الواحد” وبداية مرحلة جديدة من تعددية القوى، حيث لا توجد دولة واحدة قادرة على فرض إرادتها منفردة، بل باتت المعادلات الدولية تقوم على التفاوض، توازن المصالح، وتقاطعات النفوذ هذا التحول يخلق تحديات وفرصًا في آن واحد، ويضع الدول الصغرى والمتوسطة أمام خيارين: إما التبعية لأحد الأقطاب، أو محاولة لعب دور مستقل يعتمد على التوازن والمرونة مثل مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

    في النهاية، فإن صراع القوى العظمى ليس مجرد تنافس على النفوذ، بل هو معركة على شكل العالم القادم: هل سيكون عالمًا تعدديًا متوازنًا، أم سيعيد إنتاج أنماط الهيمنة بشكل جديد؟ هذا ما ستكشفه السنوات القليلة المقبلة.

    ولكن أرجح التعددية القطبية لأنها أصبحت قوى لا يستهان بها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    الاتحاد الأوروبي: ضمانات أوكرانيا الأمنية يجب أن تكون قوات وقدرات حقيقية

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 7:23 ص

    غرامة 3000 جنيه عقوبة استعمال أجهزة تؤثر على عمل الرادار طبقا للقانون

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 7:17 ص

    مبابي أفضل لاعب في مباراة ريال مدريد والافيس

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 7:08 ص

    هل يجوز الاستنجاء بالمناديل الورقية فقط؟.. الإفتاء توضح

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 7:02 ص

    ويتكوف يشيد بالمحادثات مع أوكرانيا لوقف الحرب

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 6:56 ص

    حلمي عبد الباقي يعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد نقابة المهن الموسيقية

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 6:48 ص
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    المزيد

    غرامة 3000 جنيه عقوبة استعمال أجهزة تؤثر على عمل الرادار طبقا للقانون

    الإثنين 15 ديسمبر 7:17 ص

    أوروبا اليوم: محادثات السلام الأوكرانية، والإرهاب في أستراليا، وتغير المناخ

    الإثنين 15 ديسمبر 7:13 ص

    تم رصد مدرب ميشيغان السابق شيرون مور وزوجته كيلي معًا بعد اعتقاله الصادم

    الإثنين 15 ديسمبر 7:09 ص

    مبابي أفضل لاعب في مباراة ريال مدريد والافيس

    الإثنين 15 ديسمبر 7:08 ص

    هل يجوز الاستنجاء بالمناديل الورقية فقط؟.. الإفتاء توضح

    الإثنين 15 ديسمبر 7:02 ص

    النشرة البريدية

    اشترك في النشرة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك الإلكتروني مباشرة

    رائج هذا الأسبوع

    ويتكوف يشيد بالمحادثات مع أوكرانيا لوقف الحرب

    حلمي عبد الباقي يعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد نقابة المهن الموسيقية

    تحرك شاحنات القافلة الـ94 تمهيدا لدخولها من مصر إلى قطاع غزة

    يسري الفخراني: عبلة كامل من أصدق الناس

    مروحيات الاحتلال تجدد إطلاق النار على مدينة رفح بغزة

    اعلانات
    Demo
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيلقرام
    2025 © نجمة الخليج. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟