تقرير سعودي جازيت
الرياض – وفر نظام التشريعات العقارية السعودي ، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للعقار ، فرص عمل تغطي حوالي 12 مهنة في قطاع العقارات.
يشمل هذا النظام قانون الوساطة العقارية ، وقانون التسجيل العقاري ، وقانون ملكية وفرز الوحدات العقارية. يوفر كل قانون من هذه القوانين وظائف وفرص عمل واعدة تساهم في زيادة كفاءة السعوديين في قطاع العقارات.
يشمل التشريع العقاري قانون الوساطة العقارية ، والذي يغطي ستة أنشطة مثل الوساطة العقارية ؛ التسويق والإعلان العقاري. إدارة الممتلكات؛ إدارة المرافق والمزادات العقارية والاستشارات والتحليلات العقارية.
القوانين الأخرى التي يشملها النظام هي قانون التسجيل العقاري العيني ، وقانون ملكية وفرز الوحدات العقارية ، والذي يتضمن فرز الوحدات العقارية وإدارة جمعيات الملاك ، بالإضافة إلى الأنشطة التي تخضع للائحة الهيئة العامة للعقار وتشمل البيع على الخارطة والمساهمات العقارية والتطوير العقاري.
قدمت هذه الأنشطة العقارية عدة مهن في القطاع ، من أبرزها: وسيط عقاري ، ومعلن عقاري ومسوق ، ومدير عقارات ، ومدير مرافق ، ومدير مزاد ، ومقيم مزاد ، ومستشار عقاري ، ومحلل عقاري ، وعقار. المسجل ، مدير اتحاد الملاك ؛ ومدير الممتلكات المشتركة.
حيث أن لكل مهنة متطلبات يجب الالتزام بها ، وأهمها اجتياز برنامج التأهيل لكل نشاط ، وقصر ممارسة نشاط الوساطة العقارية على المرخص لهم قانونا.
يأتي ذلك ضمن الاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري ، حيث يعتبر أن لهذا القطاع دور فاعل في زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ، بالإضافة إلى زيادة فرص العمل والاستثمارات فيه. المؤسسات العقارية.