Close Menu
نجمة الخليجنجمة الخليج

    رائج الآن

    علاقة تايلور سويفت بأخت زوجة ترافيس كيلسي كايلي كيلسي: ما نعرفه

    الإثنين 15 ديسمبر 5:07 ص

    أستراليا.. الحكومة تدرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد هجوم بوندي الدامي

    الإثنين 15 ديسمبر 5:06 ص

    هل تدخل منطقة زبالين القاهرة مرمي التطوير؟ ..الحكومة تجيب

    الإثنين 15 ديسمبر 5:00 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    نجمة الخليجنجمة الخليج
    • الاخبار
    • العالم
    • سياسة
    • اسواق
    • تقنية
    • رياضة
    • صحة
    • منوعات
    • المزيد
      • سياحة وسفر
      • مشاهير
      • مقالات
              
    الإثنين 15 ديسمبر 5:11 ص
    رائج الآن
    • #الإنتخابات_التركية
    • حرب اوكرانيا
    • موسم الحج
    • السعودية 2030
    • دونالد ترامب
    نجمة الخليجنجمة الخليج
    الرئيسية»مقالات
    مقالات

    إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية

    فريق التحريرفريق التحريرالأربعاء 30 يوليو 7:53 ملا توجد تعليقات

    الوضع في قطاع غزة كارثي موحش. وللأسف، سبق أن حذرت قبل 20 شهرا من أن الشعب الفلسطيني سيكون وقود هذه الحرب المستعرة، التي رفضت قلبًا وقالبًا أن تنشب وسط المدنيين الفلسطينيين وبلداتهم، المحصورة في “جيب ضيق” والمحاصرة من جانب قوات الاحتلال من الجهات الأربع، وفي الوقت ذاته، لا أنكر حق المقاومة الفلسطينية في أن توجه ضربات للاحتلال الإسرائيلي، ليظل صوت الشعب الفلسطيني نابضًا بقضيته وألا تزاحمها أو تطغى عليها قضايا أخرى.

    ويمكن تلخيص ما يجري في قطاع غزة اليوم في مشهد دموي تتجاوز فيه المعاناة حدود التصور، بينما يزداد الحصار والتجويع في ظل صمت دولي وعربي محبط:-
    -المأساة الفلسطينية دفعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للقول إن “غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث”، مؤكدًا أن الأردن يواصل اتصالاته مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب. مشيرًا إلى أن الجهود الإغاثية غير كافية رغم أهميتها، إذ تُباد عائلات كاملة ويتم تجويع الأطفال، ما يستدعي وقفة ضمير دولية حقيقية.
    في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 شهيدًا، وأضافت أن “كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة، تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات”. فيما أكدت تقارير دولية، أن معظم مناطق غزة تعاني من شح حاد في الغذاء يصل إلى حد المجاعة.

    من جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138  شهيدًا، وأكثر من 146  ألف مصاب، فيما تتواصل عمليات الإبادة واستهداف المدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات. ومنذ 27 مايو فقط، سقط أكثر من 1,239  شهيدًا من هؤلاء المنتظرين، ما يجعل المجاعة سلاحًا آخر في الحرب.

    ورغم استئناف عمليات إلقاء المساعدات الجوية، إلا أن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، وصفها بأنها “غير فعالة”، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من أن تُحل بعمليات متناثرة من الجو. أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال في الأمم المتحدة: “إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد، فإنها تستحق العناء”.

    والحاصل.. أن هذه المجاعة كشفت ليس فقط وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا ملامح ما وصفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بـ”تسونامي دبلوماسي” يضرب صورة إسرائيل عالميًا. إذ تواجه إسرائيل عزلة سياسية غير مسبوقة، وإدانات متزايدة، ومقاطعات أكاديمية وثقافية وتجارية.
    وبحسب تقرير لها، بات ارتداء رموز يهودية في أوروبا سببًا للتعرض للطرد أو الاعتداء، فيما يُلاحق جنود إسرائيليون في بلجيكا بتهم جرائم حرب. وتعرض إسرائيليون للطرد من مطاعم أو للاعتداء الجسدي في إيطاليا واليونان، فيما تصاعدت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في دول عدة.
    ولم تقتصر العزلة على الشارع، بل طالت المؤسسات. فقد أوصت المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج “هورايزون 2020″، أكبر مشروع بحثي في الاتحاد الأوروبي. وهناك تقارير عن استعداد دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تآكل الرواية الإسرائيلية على الساحة الدولية، وبيان الأكاذيب الاسرائيلية وسفالتها أمام واقع مخزٍ مؤلم، كما يكشف عن تحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني رغما عن أنف الاحتلال وإدارة ترامب.

    المحزن حقًا، أن بعض الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري المشؤوم في دعم قيام إسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا، بدأت تتخذ مواقف أخلاقية وإنسانية في المأساة الجارية، بينما غاب الصوت العربي. أين جامعة الدول العربية؟ أين الدعم العربي الجماعي؟ أين الضغوط على إدارة ترامب – الواقعة في غرام فيلق التطرف الإسرائيلي – لإنهاء هذه المأساة؟ اين قرارات الدول العربية تجاه دولة الاحتلال سياسيا واقتصاديا؟!
    إن ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية، بل فضيحة سياسية للعالم العربي، الذي تفتت إلى درجة الصمت واللامبالاة. 
    لقد فضحت حرب غزة أنظمة ذليلة وأظهرت تفتتًا عربيًا مهينًا، بينما القطاع يحترق أمام أعيننا جميعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والضفة الغربية يتم تصفيتها والإجهاز على البلدات الفلسطينية وملاحقة شبابها.

    باختصار.. الكارثة مروعة والشهود كثر.. والتاريخ لن ينسى أبدا أن يسجل كل هذا، والأيام بيننا.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    أستراليا.. الحكومة تدرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد هجوم بوندي الدامي

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 5:06 ص

    هل تدخل منطقة زبالين القاهرة مرمي التطوير؟ ..الحكومة تجيب

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 5:00 ص

    وزير الداخلية الأسترالي: الأب المتورط في هجوم بوندي دخل البلاد بتأشيرة طالب

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 4:54 ص

    رسوم استخراج البطاقة الشخصية 2025 خلال ساعات

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 4:46 ص

    أشرف روقا: 2 لاعيبة في الزمالك باعوا عربياتهم بسبب تأخر الرواتب

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 4:40 ص

    عفت نصار: الزمالك كيان دولة وليس مشروعا خاصا ويجب محاسبة المخطئين

    مقالات الإثنين 15 ديسمبر 4:34 ص
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    المزيد

    أستراليا.. الحكومة تدرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد هجوم بوندي الدامي

    الإثنين 15 ديسمبر 5:06 ص

    هل تدخل منطقة زبالين القاهرة مرمي التطوير؟ ..الحكومة تجيب

    الإثنين 15 ديسمبر 5:00 ص

    وزير الداخلية الأسترالي: الأب المتورط في هجوم بوندي دخل البلاد بتأشيرة طالب

    الإثنين 15 ديسمبر 4:54 ص

    رسوم استخراج البطاقة الشخصية 2025 خلال ساعات

    الإثنين 15 ديسمبر 4:46 ص

    أشرف روقا: 2 لاعيبة في الزمالك باعوا عربياتهم بسبب تأخر الرواتب

    الإثنين 15 ديسمبر 4:40 ص

    النشرة البريدية

    اشترك في النشرة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك الإلكتروني مباشرة

    رائج هذا الأسبوع

    عفت نصار: الزمالك كيان دولة وليس مشروعا خاصا ويجب محاسبة المخطئين

    روقا عن معاناة الزمالك: كنا بنلم ازايز الميه في الفندق عشان مفيش فلوس

    إسعاد يونس تنعى شقيقة عادل إمام: من حبايب العمر

    تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية “القديس أثناسيوس الرسولي الإكليريكية”

    لماذا شعرت كيت هدسون بأنها كانت “ضعيفة الأداء حقًا” بجانب نعومي واتس في فيلم “Le Divorce”

    اعلانات
    Demo
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيلقرام
    2025 © نجمة الخليج. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟