تعد البطارية التي تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير كافية لمعظم الأيام، وربما يستمر هاتف Nothing Phone (3a) Lite لمدة يومين من الاستخدام الخفيف. سيتعين عليك توصيله عندما ينخفض (لا يوجد شحن لاسلكي)، ويصل المعدل إلى 33 واط. وهذا ليس بالأمر السيء، حيث يتيح لك الانتقال من صفر إلى 80 بالمائة في أقل من ساعة. هناك دعم لشبكات 5G وWi-Fi 6 وBluetooth 5.3، لكن من المتوقع أن تستنزف البطارية بشكل أسرع بكثير على شبكات 5G.
الكاميرا هي المكان الذي عانت فيه مجموعة شرائح MediaTek Dimensity 7300 Pro وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) التي تبلغ سعتها 8 جيجابايت بالنسبة لي. في عدة مناسبات، استغرق الأمر ثوانٍ لفتحه، واضطررت إلى إعادة تشغيل الهاتف عند نقطة واحدة حتى يتم تحميل تطبيق الكاميرا على الإطلاق. لقد واجهت تأخيرًا عرضيًا عند فتح التطبيقات والتبديل بينها، لكن أداء الكاميرا كان متناقضًا لأن الاستخدام العام يبدو سلسًا نسبيًا بالنسبة لهاتف ذي ميزانية محدودة.
لا يساعد أن نظام الكاميرا مخيب للآمال. إن مطلق النار الرئيسي بدقة 50 ميجابكسل قادر، وإن كان بطيئًا بعض الشيء، باستخدام مستشعر كبير مقاس 1 / 1.57 بوصة وفتحة f / 1.8 التي تتعامل مع مجموعة من السيناريوهات بشكل جيد. لكن الكاميرا فائقة الدقة بدقة 8 ميجابكسل سيئة، والماكرو بدقة 2 ميجابكسل مضيعة للوقت. توضح مقارنة الصورة المقربة بالماكرو والكاميرا الرئيسية (انظر صور الزهور) مدى عدم جدواها. توجد كاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل وهي مناسبة لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.
قد تعتقد أن شركة تعتمد على التصميم مثل Nothing ستكون أكثر حسابية في إضافة الميزات التي تضيف قيمة فقط. إذا كانت الكاميرات فائقة الاتساع والماكرو ستقدم نتائج باهتة فقط، فقم بقطعها والتزم بكاميرا أساسية واحدة صلبة.










