وقّعت اليوم المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عقداً جديداً، لتعزيز استقرار الشبكة القومية ودعم مشروعات طاقة الرياح بخليج السويس.
ويتضمن العقد تنفيذ إنشاء الخط هوائي مزدوج الدائرة (مصدر / رأس غارب) جهد 220 كيلوفولت، باستخدام موصلات حرارية ذات سعة تصميمية تصل إلى 2400 أمبير، بطول إجمالي يبلغ نحو 10 كيلومترات، بنظام تسليم مفتاح، وذلك ضمن نطاق منطقة كهرباء القناة.
ويهدف المشروع إلى تفريغ قدرة قدرها 200 ميجاوات لصالح مشروع إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح التابع لشركة مصدر بنظام BOO بمنطقة خليج السويس، بما يسهم في دعم مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، وتحسين موثوقية التغذية الكهربائية على الشبكة القومية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال مدة زمنية قدرها 6 أشهر تبدأ من تاريخ التعاقد، في إطار التزام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للشبكة القومية، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد فتحي، رئيس قطاعات المشروعات المركزية، والمهندسة زينب قمر، رئيس قطاع المشروعات المركزية للجهد الفائق.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتعزيز كفاءة واستقرار الشبكة القومية الموحدة، وتنفيذاً لتوجيهات ومتابعة مستمرة من الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.










