انضمت الولايات المتحدة إلى مصر وقطر وتركيا في حث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بتعهداتهم، وممارسة ضبط النفس، وذلك عقب محادثات جرت في ميامي بهدف تثبيت الهدنة الهشة.
واجتمع كبار المسؤولين من الدول الأربع مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لمراجعة المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بعد أكثر من عامين من الحرب الإسرائيلية.
وقال ستيف ويتكوف: «نؤكد مجددًا التزامنا الكامل بخطة السلام المكونة من 20 نقطة التي وضعها الرئيس، وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم، وممارسة ضبط النفس، والتعاون مع ترتيبات المراقبة».
ضغوط مستمرة على وقف إطلاق النار
عُقد الاجتماع وسط توترات مستمرة بشأن الاتفاق.
وأعلنت وكالة الدفاع المدني في غزة عن استشهاد ستة أشخاص يوم الجمعة جراء قصف إسرائيلي على ملجأ، ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران إسرائيلية منذ بدء الهدنة إلى نحو 400 شخص.
وفي الوقت نفسه، اتهمت إسرائيل حماس مرارًا بخرق وقف إطلاق النار، حيث أفاد جيشها بمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة منذ أكتوبر.
مباحثات تركيا مع حماس
في هذا السياق، أعلنت تركيا أنها تجري مباحثات موازية مع حماس بشأن المضي قدمًا في الاتفاق. وذكرت مصادر أمنية تركية أن رئيس جهاز المخابرات التركي (MIT)، إبراهيم قالن، التقى رئيس فريق التفاوض التابع لحماس، خليل الحية، في إسطنبول يوم السبت لمناقشة الخطوات اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام.
وبحسب المصادر، تناولت المحادثات تدابير لمعالجة ما وصفته بانتهاكات إسرائيلية لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى قضايا عالقة قد تعرقل التقدم نحو المرحلة التالية من الاتفاق، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.










